لا تزال جريمة أمس الثلاثاء التي وقعت في مدينة رداع بمحافظة البيضاء والتي راح ضحيتها أكثر من 20 شهيدا ومصابا تلقي بظلالها على المشهد اليمني، حيث يتساءل الكثير هل تلك المشاهد التي حدثت في غزة أم في اليمن.
تفجير عدد من المنازل التابعة لمواطنين عزل بينهم نساء وشيوخ وأطفال عكست الصورة الحقيقية لمليشيا الحوثي الارهابية، وهي ممارسات تحدث كل يوم في مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من قبل النظام الايراني.
التفجير الشديد الذي حدث أضر بعدد من المنازل نتيجة المواد المستخدمة وقوتها، ولا تزال محاولات المواطنين حتى ساعات متأخرة في تقديم المساعدة وعملية الانقاذ لمن هم تحت الأنقاض.
وقد أظهرت الصور ومشاهد الفيديو حالة من الرعب وكذلك مشاهد المصابين أثناء انقاذهم من تحت الانقاض وفي المستشفيات ومشاهد المسعفين وصرخات المواطنين.
بحسب اجماع الناس لم يحدث في أي حروب أو مواجهات أن تم تفجير المنازل على رؤوس الساكنين إلا ما تقوم به اسرائيل مع المواطنين الفلسطينيين ومليشيا الحوثي مع اليمنيين.
ردود فعل واسعة بأن ما حدث في مديرية رداع منطقة الحفرة فجر الثلاثاء جريمة لا تسقط بالتقادم وقد حدثت تحت أنظار المليشيا وارتال من المدرعات والاطقم العسكرية والأسلحة والتي انتهى بتفخيخ أحد المنازل وتفجيره وتفجير المنازل المجاورة وسقوط 20 شهيداً ومصاباً من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال
هناك غضب شعبي عارم في كافة المناطق اليمنية ومطالبات واسعة بمحاسبة الجناة في أقرب وقت وتصنيف هذه الجماعة كجماعة ارهابية جراء ما قامت به يوم أمس في منطقة الحفرة مديرية رداع وما تقوم به كل يوم في المناطق الخاضعة لها والمناطق التي تسيطر عليها. كما طالبوا بتكثيف الجهود لمواجهة هذه المليشيا.