فرض برشلونة نفسه كابوسا على فريق أتلتيكو مدريد بعد الفوز عليه في ملعبه بالدوري الإسباني.
وحلَّ برشلونة ضيفا على أتلتيكو مدريد في ملعب “سيفيتاس ميتروبوليتانو” بقمة منافسات الجولة 29 من بطولة الدوري الإسباني، مساء الأحد.
وفاز برشلونة على مضيفه أتلتيكو مدريد بثلاثية نظيفة، لينجح في انتزاع وصافة ترتيب الليغا.
وأنهى البارسا الشوط الأول متقدما بهدف عن طريق البرتغالي جواو فيليكس في الدقيقة 39 من عمر اللقاء.
وفي الشوط الثاني، عاد برشلونة ليضاعف النتيجة بهدف ثانٍ عن طريق البولندي روبرت ليفاندوفسكي في الدقيقة 47، قبل أن يسجل الثالث عبر فيرمين لوبيز بالدقيقة 65.
وشهدت الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة طرد الأرحنتيني ناهويل مولينا لاعب أتلتيكو مدريد بسبب تدخل على البديل فيتور روكي مهاجم برشلونة الذي كان في طريقه للانفراد بالمرمى.
ولعب روبرت ليفاندوفسكي دورا كبيرا في ثلاثية برشلونة، حيث أسهم في أهداف الفريق كلها بتسجيله الهدف الثاني وصناعته الهدفين الأول والثاني.
وبات ليفاندوفسكي بذلك أول لاعب يشارك في 3 أهداف على الأقل في مباراة خارج أرضه ضد أتلتيكو مدريد بالدوري الإسباني، منذ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو حين سجل هاتريك مع ريال مدريد في نوفمبر/تشرين الثاني 2016 ضد “الروخيبلانكوس”.
ووفقا لشبكة “أوبتا”، أصبح صاحب الـ35 عاما سادس لاعب يحقق ذلك الأمر على ملعب أتلتيكو مدريد في القرن الـ21 من المسابقة.
فضلا عن ذلك، باتت تلك المباراة الرابعة على التوالي التي يحافظ فيها برشلونة على نظافة شباكه في الدوري الإسباني، وهو ما يحدث للمرة الأولى منذ نحو عام، وتحديدا منذ أبريل/نيسان 2023 الماضي.
وألحق برشلونة بتلك النتيجة أول هزيمة لأتلتيكو مدريد على ملعبه في الليغا بعد 25 مباراة، حقق فيها 23 انتصارا وتعادلين.
والمفارقة أن آخر هزيمة لأتلتيكو مدريد، والتي تعود إلى 8 يناير/كانون الثاني 2023، كانت على يد برشلونة أيضا بنتيجة 0-1، ليصبح البارسا بمثابة كابوس الفريق المدريدي.
الفوز رفع رصيد برشلونة إلى 64 نقطة ليقتنص وصافة الدوري الإسباني قبل فترة التوقف، مبتعدا بفارق نقطتين أمام جيرونا الذي خسر أمام خيتافي أمس السبت، بينما يتصدر ريال مدريد الترتيب برصيد 72 نقطة قبل 9 جولات متبقية.
في المقابل، تجمد رصيد أتلتيكو مدريد عند 55 نقطة في المركز الخامس بعد تلقي الهزيمة الثانية على التوالي، حيث خسر في الجولة الماضية أمام قادش.