قال وزير الخارجية اليمني الأسبق الدكتور أبو بكر القربي في تغريدة له على منصة إكس: “تدرس الهند بناء قاعدة عسكرية على جزيرة سقطرى ضمن تحالف مع دول الاقليم مرتبط بإقامة طرق تجارية برية وبحرية عبر دول المنطقة لمنافسة طريق الحرير الصيني ولحماية الممرات البحرية مما سيصعد من التوتر في المنطقة”.
وتساءل القربي بقوله: ” فهل سيتحمل أصحاب القرار في داخل اليمن وخارجه حماية سيادة اليمن على أرضه”؟
هذه التغريدة اعتبرها الكثير بأنها تشير إلى وضوح الصراع والتحشيد الذي يدور اليوم في البحر الأحمر ومضيق باب المندب بين أمريكا والصين ومن خلفهما الحلفاء وأصحاب المصالح الكبرى في.
تجدر الإشارة إلى الهند واحدة من الدول التي أرسلت قواتها البحرية إلى البحر الأحمر ومضيق باب المندب لحماية السفت التجارية وطريق الملاحة من هجمات مليشيا الحوثي إلى جانب عدد كبير من الدول الغربية، وقد تساءل العديد من السياسيين هل للصين يد تقف وراء ما يقوم به الحوثيين أم أن هناك سيناريو مختلف لم يظهر بعض.