الخالد يرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بشأن “تدابير مكافحة كراهية الإسلام “
وجَّه نداءً لإيقاف الحروب في المنطقة العربية ..
رحّب مساعد رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، رئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي، الاستاذ نزار الخالد باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قراراً بشأن “تدابير مكافحة كراهية الإسلام”، وتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة “الإسلاموفوبيا”.
وأكد “الخالد” على دعمه لكافة الجهود الرامية للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا والفكر المتطرف على المستوى الدولي.
وأكد حرص منظمة تضامن الشعوب الافريقية الآسيوية على تعزيز التعاون العربي والإقليمي والدولي في إطار استراتيجيته الراسخة لتعزيز قيم السلام والاحترام المتبادل بين كافة الأديان والطوائف، ورفض العنف والتطرف والعمل على كافة المستويات للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا التي أخذت في الاتساع خلال السنوات السابقة.
لافتًا إلى أن هذه الخطوة تصب في سياق الجهود الرامية إلى دعم الجهود في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف .
في سياق متصل وجَّه الخالد نداءً عاجلًا بضرورة العمل على وقف الحروب والصراعات المسلحة بالمنطقة العربية.
وقال “الخالد” في بيان أصدره بمناسبة الاحتفال باليوم العربي لحقوق الإنسان الذي يوافق 16 مارس من كل عام، ان هذه الحروب أزهقت أرواح الكثير من الأبرياء، وشرّدت الكثير أيضًا وأصبحوا بلا مأوى، فضلًا عن عمليات النزوح والتهجير القسري.
وشدد مساعد رئيس منظمة تضامن الشعوب الافريقية الآسيوية في هذا الإطار على أن ما يحدث في قطاع غزة يتنافى مع أبسط قواعد حقوق الإنسان التي ينادي بها الغرب، معتبرًا أنها حرب إبادة جماعية ضد شعب أعزل لم يشهدها التاريخ من قبل.
وأكد أهمية الحفاظ على حقوق الإنسان العربي وصون كرامته وتوفير الحياة الكريمة له، موضحًا أنها لا تقف فقط عند حد الحقوق السياسية فحق المواطن في العيش بأمان واستقرار هو حق أصيل من حقوق الإنسان.
ونوه “الخالد” بالجهود العربية المبذولة لتطوير المنظومة الحقوقية والارتقاء بها من خلال إطلاق استراتيجيات ومبادرات تساهم في تعزيز آليات العمل العربي المشترك في مجال حقوق الإنسان، مؤكدًا دعم البرلمان العربي وتضامنه مع هذه التحركات وضد أي محاولات للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية تحت ذريعة حقوق الإنسان.