كتب الإعلامي مجلي الصمدي على صفحته في اكس حول الحوثيين بعد خروجه من صنعاء وتحت “كارثة الحوثي الأكثر ألماً وتدميراً وكلفة”!
وقال الصمدي في مقال مقتضب: “الله كم دمر الحوثي حياة اليمن واليمنيين.. قسما بالله أني ألاقي أناساً لا أعرفهم، التقيهم صدفة من كل أنحاء اليمن وفي أماكن مختلفة ويتحدثون معي عن اوجاعهم وما لحق بهم من ضرر لدرجة أني أنسى ألمي الشخصي”، مبينا أن: “الحوثي كارثة حلت بنا كيمنيين والله”.
وأضاف الصمدي بقوله: كم يا كوارث حلت على اليمن بيد أن كارثة الحوثي هي الأكثر ألماً وتدميراً وكلفة، مؤكدا أن اليمن بين مفترق طرق، إما الذهاب إلى مزيد من الاقتتال أو الذهاب إلى السلام.. والسلام يبدأ من عودة الدولة المختطفة والعودة إلى الدولة تبدأ من رجالها رجال الدولة الذين عاشوا في كنفها وليس الذين جاءوا من مليشيات أو انخرطوا في كنفها”.
وفي سياق حديثه أكد على أنه من يجب أن يكون علي عبدالله صالح “أيقونة” استعادة الدولة.. هذا الكلام ليس حبا في شخصه ولكن حبا في استعادة مسير الجمهورية اليمنية التي حمل لواءها 33 عاما بكل جدارة وبكل ما في المسيرة من أخطاء” حسب قوله.
وختم كلامه بأن المليشيا قطعت رزقه وأجبرته على النزوح خارج البلاد مثله مثل العشرات ونهبت ممتلكاته واذاعته.
الجدير بالذكر أن الصمدي تعرض لابتزاز واعتداء بالضرب أكثر من مرة في العاصمة صنعاء ونهب ممتلكات اذاعته ومصادرة كل ما فيها رغم حكم المحكمة له.