اللجنة الأولمبية اليمنية: دُكَّان بائس ومفتاحه في يد الأمين العام..!
خبايا أوجاع الفتى الذهبي إبراهيم جبران كما يراها المدرب والإتحاد..!
——-
وكأنني أمام شاشة فضائية تعرض معلومات صادمة في برنامج “صدِّق أو لا تصدِّق..”
* نجم الطاولة اليمنية وفتاها الذهبي إبراهيم جبران
يعاني حتى الوجع من التعاطي معه من قبل الأمانة العامة للجنة الأولمبية اليمنية..
هذا ما أكده اللاعب ومدربه الكابتن فهد جبران..وتصوروا بالأبيض والأسود -مش مهم تطلع الصورة حلوة –
* تقول الحكاية التراجيدية أن
لاعب المنتخب اليمني هذا وصل إلى التفكير بالهجرة من ناديه الحالي ومن منتخبنا الوطني اليمني إلى ألمانيا وهو المتسلّح بعدد وافر من الكؤوس والميداليات والشهادات كان وهو يفوز بها يستحضر اسم اليمن..لأنه يمثل اليمن..
* ولأن اللجنة الأولمبية اليمنية استمرت على ذات عادتها، مجرَّد حانوت ،مفتاح الباب والقرار فيه لأمينها العام محمد الأهجري لم أشأ تكرار مساعي اتحاد كرة الطاولة وسعيه الدؤوب لأن يحصل هذا اللاعب حتى على قيمة تذكرة قطعها هذا اللاعب على حسابه بهدف خوض معسكر المشاركة في دورة الألعاب الأسيوية الأخيرة..
* اتصلت بالكابتن مطهر زبارة أمين عام اتحاد كرة الطاولة..وقلت له..
كإتحاد طاولة.. ماذا يعني لكم اللاعب إبراهيم جبران فقال:
تصنيف اليمن الحالي في كرة الطاولة هو ال75 عالميا والبركة في هذا المركز للاعب إبراهيم جبران..قلت له :
ولماذا يشكو من المعاملة السيئة فأجاب..اسأل أمين عام الأولمبية الذي رفض،وحتى عندما وعد لم يوف بوعده..
* واتصلت برئيس اتحاد الطاولة الدكتور عصام السنيني فقال:
جهود النجم إبراهيم جبران في تصنيفنا الدولي بنسبة 100%
ولكن ماذا نقول :
إتحادنا فقير ، شأن إتحادات يمنية كثيرة، والمخصصات ذات الطابع الأولمبي في اللجنة الأولمبية التي تصل ميزانيتها من الدعم الخارجي إلى نصف مليون دولار في السنة..وأضاف:
لقد رفعنا بقيمة التذكرة فكان رد الأمين العام هو الرفض..
يعني الموضوع عند الأهجري..
و أضاف:
المزاج الذي حرم هذا البطل هو نفسه الذي حرمه من أن يأخذ
حقه في برنامج الواعدين الذي يعطي من يتم اختياره 2000
دولار شهرياً..
* والحق أنني كنت أعتقد بأن ملاحظاتي كعضو في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية ينبغي أن تقال على طاولة الاجتماعات كلَّما قال لي بعيد او قريب : لماذا لاتنتقد اللجنة الأولمبية كما تنتقد إتحاد كرة القدم ولكن.. كيف تستمر الفرجة والجمعية العمومية للجنة الأولمبية لاتجتمع إلا في السنة مرة منذ الاجتماع الانتخابي في الكويت الذي عرفت بها أمة الصلاة..
* كان الهدف المعلن على اللجنة الأولمبية اليمنيةأن تصبح بعد الانتخابات الملتهبة بين عبد الرحمن الأكوع واحمد العيسي أفضل مما قبلها..
والذي حدث أن “ترزي” النظام الاساسي ومخيِّط اللائحة يتمترس حول أن لايجتمع مجلس الإدارة إلا كل ثلاثة أشهر..فضلاً عن أن الأولمبية احلوت معها لعبة البقاء مجرد دكَّان ومفتاحه في يد واحد، ولاصوت يعلوا على صوت صاحب المفتاح..
* أما لماذا اكتب الآن؟ فهناك سببين الأول مرور عام على الاجتماع الإنتخابي وثبوت أن اللقية الأولمبية مجرد كومة من الفحم أو كما يقال في تراثنا الشعبي “اللقية سَود “.. والثاني أن رئيس التحرير الكابتن رشيد النزيلي وهو بالمناسبة عاشق لكرة الطاولة رغم أنه اشتهر أكثر كأحد نجوم شعب إب في كرة القدم إتصل بي ليقول:
المعذرة للتطفل عليك وأنت الكاتب الحصيف المتابع ولكن..
هل يعقل..؟ الاعلاميون الرياضيون اليمنيون يتفرجون على النجم أبراهيم جبران يتعرض للإهمال والظلم، وهو الشاب الذي رفض مغريات كثيرة..مايبدو أنه سيضطر لمغادرة المنطقة ومنتخب اليمن..وفهمت..
* واتصل الكابتن فهد جبران شقيق أبراهيم ومدربه في نادي قطر ليعرض عليَّ مايشيب له راس الغراب..
* يقول فهد جبران وإلى جانبه رتل من الكؤوس والميداليات والشهادات وقطع الجلد الخاصة بالمضارب التي يصل سعر الجلدة الواحدة منها70 دولارا :
لقد صرفتُ من عائدات غربتي أكثر من 70 ألف دولار لإعداد إبراهيم ليكون نجماً يمثل اليمن..يرفع تصنيفها الدولي ويصل إلى أعلى التصنيف..
ودائما كان عندنا فرص للتطوير ولكن ليس من تعاون..
فالمطلوب منا أن ندفع على كثير من المعسكرات تكاليف التذاكر والإقامة في المعسكرات من جيوبنا، فيما اللاعب يمثل اللجنة الأولمبية اليمنية..
ووصل التعنت درجة رفض الأهجري لأن يشارك ابراهيم في الدورة العربية الأخيرة في الجزائر رغم استعدادنا لأن يمثل ابراهيم الطاولة اليمنية على حسابنا الخاص..شوف العبث بنجوم اليمن وبأحلامهم في تمثيل بلادهم..
وواصل المدرب فهد جبران الشكوى وكأنه يقرأ فصلاً من كتاب المعاناة..
* أنا أحرص دائما على إعداد ابراهيم وفق خطة بالتنسيق مع اتحاد كرة الطاولة،و تهدف الخطة لأن يصعد ابراهيم ويشارك في منافسات أرفع ليس ببطاقة بيضاء خائبة تبرر بدلات سفر إدارية وإنما رغبة في مركز محترم في التصنيف الدولي وعبر التصفيات الأولمبية..
والخلاصة..نحن نعمل بطريقة أحترافية لكن ابراهيم لم يلق من اللجنة الأولمبية سوى مايثير الإحباط..
هل هناك اسوأ من منع تذكرة عن بطل يمني أو تامين تكلفة الإقامة..ليس هذا فحسب بل أننا ابدينا استعدادنا لأن يشارك ابراهيم جبران في دورة الألعاب العربية في الجزائر على حسابنا الخاص تمثيلا لليمن لكننا فشلنا في الحصول على مجرد موافقة الأمين العام على تعبئة استمارة المشاركة ..وبصريح العبارة..الأهجري يستقصد النجم ابراهيم جبران وأنتم أعلم بتعامل الأولمبية مع نجوم الألعاب المختلفة.. وليس محاولة العبث بخيارات لجنة الرياضيين إلاَّ مثلاً على بؤس مايحدث..
إبراهيم الذي رفض عروضا مهمة في الخليج يفكِّر الآن بالهجرة من مناخ اولمبي يمني يحارب النجوم ويحابي المقربين كما حدث في استبعاد إبراهيم من الدورة العربية لحساب آخرين وهو من الذين احرزوا الميدالية البرونزية لليمن في دورة الالعاب الاسلامية في مدينة قونيا التركية..ولا أعرف سبب غياب الجميع عما يحدث تحت مخاوف..اولمبيون..يسدَّوا..
مالذي يحدث..ولماذا صمت القبور ..؟
* إنتهت تصريحات المدرب فهد جبران وهو ينهيها بالقول :
مايحدث يجعل البطل إبراهيم يفكِّر في إحراق الكؤوس والميداليات ومضارب كرة الطاولة..
* أعرف أن بعضكم يطرح الآن استفهاميات من نوع..لماذا القرار في اللجنة الأولمبية غريب.. تمريري وضاغط على رؤساء الاتحادات الأعضاء في اللجنة الأولمبية..
ماهو موقف رئيس اللجنة من شكاوى كثيرة تؤكد انحدار روح العدالة والعمل الجماعي..؟
مالذي تغيَّر في اللجنة الأولمبية منذ هجرة الأولمبيين اليمنيين لانتخابات في دولة الكويت..؟
يصعب مناقشة هذه الاستفهاميات لضيق المساحة.
ولعل الحال يقتضي المزيد من الوقفات في قادم الأيام..
وأما وموضوع الحال و المقال هو النجم المظلوم ابراهيم جبران، فإليكم إنجازاته وهو مايزال في مرحلة عمرية صغيرة يهددها التعنت والمحسوبية وفساد الإدارة..
وسط سؤال بارتفاع جبل النبي شعيب..من يضبط..؟
“القضية وإنجازات هذا اللاعب في صحيفة اليمني الأمريكي”