عدن.. فاجعة جديدة مقتل طفلة على يد مريض نفسيًا بعد اختطافها

عثر مواطنون، اليوم على جثة طفلة رضيعة بعد أكثر من 9 ساعات من تعرضها للاختطاف في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).

وذكرت مصادر محلية إنه تم العثور صباح اليوم على “الطفلة شمس خالد مسيب أحمد” ذات العام الواحد ميتة في منطقة السيلة، بعد أن تم اختطافها مساء أمس الأربعاء من أمام منزلها في حي الروزميت بكريتر.

وأشارت المصادر إلى أنه تم إلقاء القبض على الجاني، بعد اعترافه بالجريمة حيث تجري التحقيقات معه لإحالته إلى المحاكمة.

وكان الناشط عبد الرحمن أنيس قد أكد أن الطفلة شمس خالد مسيب احمد ذات العام الواحد كانت تلعب مع اختها الاكبر امام باب المنزل قبيل اذان المغرب وفجأة تسمع الأم صراخ ابنتها وهي تقول يا اماه الرجال شل شمس هرعت أم شمس كالمجنونة وخطفت عباءتها بيدها وانطلقت تبحث عن خاطف صغيرتها تتخبط يمينا وشمالا.
ثم ركضت نحو ڤيلا باتواب لتجد احد ابناء الحي وحارس الڨيلا وصرخت بشكل هستيري : بنتي شله واحد مش عارفه من هو ومش عارفه فين وداها سألها الشاب فين ابوها قالت ابوها يشتغل بصيرة وذهب مع احد أصدقائه لإحضار الأب الذي يعمل في حراج السمك كي يوفر قوت يومه وزوجته وبناته الثلاث.

تم متابعات الكاميرات ووجدوا صعوبة في ذلك قبل أن يتم التعرف على القاتل ومواجهته إلى انه انكر بادئ الأمر وهو احد ابناء الحي الذي لا يتجاوز عمره ال ٢٠ عاما والذي على حد قول ابناء الحي ليس بكامل قواه العقلية، كان ذلك بعد أت التوجه الى منزل المتهم الذي كان فعلا موجود في منزله، وعندما تم سؤاله: فين وديت الجاهلة رد عليهم: ايش من جاهله مش عارف ايش تقولوا، وبعد محاولات عديدة لاستجوابه وضغط والدته عليه اقر: ايوه انا شليت الجاهلة بس مذكرش فين طرحته.
وبعد فشلهم في استخراج أي معلومات من الخاطف قرر افراد الشرطة ان ينزلوا معه الى اخر نقطه تم تصويره فيها وهو يحمل شمس ويدخل بها الى ذاك المكان الضيق ربما يتذكر او يعطيهم اي معلومة توصلهم لأي خيط لإيجاد الطفلة ولكن دون جدوى.

وبعد جهود حثيثة وجدت الطفلة ذات العام الواحد مقتولة وجثة هامدة في منطقة السيلة دون معرفة هل تم اغتصابها أم أن العملية قتل فقط.