مأرب.. صاحب مجموعة مثنى التجارية 8 سنوات بانتظار التعويض العادل دون فائدة

وجه صاحب “مجموعة مثنى للتجارة والاستثمار” الشيخ (صالح بن هادي مثنى) رسالة إلى رئيس الوزراء الدكتور/ أحمد عوض بن مبارك أوضح فيها الأضرار التي لحقت بشركته جراء قصف التحالف العربي لها مطلع العام 2015 وقد حصل “يمن المستقبل” على نسخة من خطاب رئيس مجلس إدارة الشركة المتضررة.

وجاء في رسالة مثنى أن القصف الجوي الذي طال الشركة تسبب بتدمير حفار نفط جديد HP2000 وبشكل كامل مع كافة معدات النقل وقطع الغيار وتدمير كلي لمصنع (نبع سبأ للمياه المعدنية) وعدد من شاحنات النقل والكرينات والمعدات الثقيلة، ناهيك عن توقف جميع الأعمال والأنشطة طيلة الفترة الماضية.

وأضاف مثنى في رسالته الموجهة لرئيس الحكومة أنه تم طرق كافة الأبواب منذ العام 2015 من أجل ايجاد حل لما تعرضت له الشركة والتعويض العادل، إلا أن ذلك قوبل بالتجاهل من قبل السلطة المحلية والحكومات المتعاقبة والتحالف العربي مع بعض الوعود التي ذهبت أدراج الرياح.

وأشار مثنى في السياق ذاته إلا أنهم اضطروا إلى الاحتجاج بالطرق السلمية، وعمل وقفات من شأنها ايصال المظلومية بعد التجاهل الذي تعرضوا له، حيث تم الاعتصام المدني على قارعة الطريق في منطقة العرقين ليتفاجأ المعتصمين بحملة عسكرية معززة بالدبابات والمعدات العسكرية وقد تم الاعتداء على المعتصمين بل وصل الأمر إلى التهجم على المنازل واستهدافها ببعض الأسلحة وسقوط عدد من الضحايا، والتمركز في المحطة الغازية المملوكة للشركة نفسها ونهب محتوياتها بحسب الخطاب الموجه لرئيس الحكومة، قبل أن تتوقف المواجهات عبر وساطات مختلفة.

وختم مثنى خطابه بمناشدة رئيس الوزراء بن مبارك بالوقوف على مظلومية الشركة وأبناء المنطقة وتعويضه التعويض العادل عن الخسائر الفادحة التي لحقت بالشركة بعد ثمان سنوات من التجاهل المتعمد من قبل كافة الأطراف المعنية.