أصدر عبد الخالق سيف مدير عام الثقافة بتعز بيانًا بعد إقالته، وتعيين عبدالله العليمي خلفًا له، اتهم فيه مسؤولي تعز بـ الفاسدين والفاشلين؟
وفي البيان الذي وجّهه إلى الرئيس رشاد العليمي ودولة رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك بعنوان “انقذوا تعز من هوامير الفساد والفشل المستمر”، كشف عن وجود أسوأ قيادة كارثية مرَّت في تاريخها القديم والحديث وأكبر مظلة للفساد في تعز.
مشيرًا إلى أنه لا يتشرف أن يمارس عمله كمدير عام مكتب الثقافة مع العبث المدمر والتخريب المتواصل للمؤسسات بمعظم المجالات، وخاصة ملف الكهرباء، والصحة، ومشاريع الوهم والتخدير، وشخصيات عاجزة عن توفير أبسط الخدمات لهذه المدينة المكلومة، وضبط بعض مقلقي الأمن والسكينة العامة، ومقتحمي المؤسسات المرضي عنهم تمامًا.
وأوضح في بيانه، أن الصمت ليس حكمة في وجود القيادة الفاشلة التي لا تتحمل النقد وتعادي الناصحين، وتستغل نجاحات كل الفاعلين بتعز، وتجيير كل ذلك لصالح تمديد عمرها القيادي المنتهي الصلاحية بغياب الخدمات الضرورية للمواطنين، بل وأصبحت عبئًا كبيرًا على مشروع استعادة وبناء الدولة كونها تدير المحافظة بالأكاذيب وترحيل المشاكل، وتبني كل ما يفاقم معاناة أبناء المحافظة.