مقطوعة:
اعتذار للقارئ عن كينونتي كشاعر.
“عدن” تـهــذي فــــأبـنـي قـبـةً
في مــدار الشـجو من نجـوى ابتهـالي
ما على الـنـاســــك أدنـى عـجـب
لــو أراه الحــرفُ بعضـاً مـا بــدالـيَ
لا أظــن الـشــعـــرَ الإ مــهـــرةً
طُهمـتْ عُجبــاً على ســرج انفعـالـي
خــيلاء الـزهــو تــجـلــو فــضــةً
في دمي المصقول من شحذ النصـال
نجمةُ ((الزهرة)) حطتْ في يـدي
وتــراءى البـــرق مشبــوبَ الخيــالِ
أهُـطـلا مــاءً علـى سـفـح فـمـي!
وانـفحـاني الضوء من دفء السؤال!
تقدح الأقمــار من زنـدي اللـظـى
وبـــــذا تـنجـــاب غمـــراتُ الليـــال
أدعـي الـحـكمـةَ أو أهــذي . أنــا
ذروةُ النقــــص وحــــــدّ الاكتمـــــال
يـطـبــع الشـــعرُ بـصــوتي قُبــلةً
مثــلَ لــونِ الكُحـل في جفـن الغـزال
لـو أقـيـسُ القلـبَ، كـم فيـه شذى!
قلــتُ : كالمــزمــارِ ممـــلؤٌ وخــــال
مـحــبـٌطٌ او ســــاخـطٌ او قـــانـتٌ
لـيتـه أصغــى ! وخلاني وحـــالــي