تعادل مخيب لبايرن ميونخ مع فرايبورغ 2-2 يمنح ليفركوزن الانفراد بالصدارة
واصل بايرن ميونيخ، حامل اللقب في الأعوام الـ11 الأخيرة، ترنحه بسقوطه في فخ تعادل مخيّب أمام مضيفه فرايبورغ 2-2 الجمعة على ملعب “أوروبا بارك شتاديون” في افتتاح المرحلة الرابعة والعشرين من بطولة ألمانيا لكرة القدم.
وكان فرايبورغ البادئ بالتسجيل عبر مدافعه كريستيان غونتر في الدقيقة 12، وردّ بايرن ميونيخ بهدفين للفرنسي ماثيس تيل (35) وجمال موسيالا (75)، قبل أن يدرك لوكاس هولر التعادل (87).
وعانى بايرن ميونيخ للمباراة الثانية توالياً لتحقيق الفوز بعدما حسم قمته مع ضيفه لايبزيغ 2-1 في المرحلة الماضية، وسقط في فخ التعادل الثالث هذا الموسم والأول في مبارياته الأربع الأخيرة التي حقق فيها فوزاً واحداً.
وعزّز بايرن ميونيخ موقعه في المركز الثاني برصيد 54 نقطة لكن حظوظه في الدفاع عن اللقب تضاءلت أكثر حيث بات بإمكان باير ليفركوزن الساعي إلى اللقب الأول في تاريخه، الابتعاد 10 نقاط في الصدارة عندما يحل ضيفاً على كولن السادس عشر الأحد في ختام المرحلة.
وجاءت انتكاسة الفريق البافاري قبل أربعة أيام على استضافة لاتسيو الايطالي الثلاثاء في إياب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال اوروبا (0-1 ذهاباً في روما).
في المقابل، انتزع فرايبورغ التعادل الثاني في مبارياته الست الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز، فرفع رصيده إلى 30 نقطة في المركز التاسع.
وبات فرايبورغ الذي تنتظره قمة ساخنة أمام ضيفه وست هام يونايتد الإنكليزي الخميس المقبل في ذهاب ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، مهدداً بالتراجع إلى المركز العاشر في حال فوز فوز هايندنهايم (28 نقطة) على ضيفه أينتراخت فرانكفورت السبت.
وخاض بايرن ميونيخ المباراة في غياب العديد من الركائز الأساسية بسبب الإصابة خصوصاً في خط الهجوم أبرزها لوروا سانيه وسيرج غنابري والفرنسي كينغسلي كومان.
ونجح فرايبورغ في افتتاح التسجيل من أول هجمة خطيرة على مرمى العملاق مانويل نوير الذي تدخل في مناسبتين لإنقاذ مرماه بتصديه لرأسية المجري رولاند شالاي من باب المرمى من مسافة قريبة، فارتدت إلى اللاعب نفسه الذي تابعها بتسديدة أكروباتية أبعدها نوير بيده وارتدت من العارضة قبل أن يشتتها الدفاع، لكنها وصلت في النهاية الى غونتر خارج المنطقة فسددها قوية بيسراه وأسكنها على يسار الحارس البافاري (12).
ونجح فرايبورغ في إدراك التعادل بتسديدة “على الطاير” من مسافة قريبة أسكنها على يمين نوير الذي اكتفى بمراقبتها وهي تعانق شباكه (87).