عذرا يا اصلاح ومعلش فالحق دوما يزعل !!
عبدالله فرحان ( هلال يمني)
الخميس _ الجمعة _ السبت ” ثلاث ايام متتالية يسقط فيها ضحايا وسط مدينة تعز قتلا الضحية تلو الاخرى دون وجه حق ومرتبين في توالي سقوطهم على نحو هكذا صفات : رجل مار في الشارع . شاب بائع للشاي . امرأة تتبضع . سائق دراجة نارية …. الخ .
وفي مقابل ذلك تظل اسماء وصفات الجناة على منوال واحد متمثل في : مسلح ابننا للقيادي فلان او يتبع القيادي فلان للواء … .”
وتجاه هذه الحوادث المؤسفة لم نجد حتى سطرا واحدا من منشور لقيادي او مفسبك عادي ينتمي او محسوب الى حزب الاصلاح الاكثر تواجدا وحضورا اعلاميا يدين او يندد بهكذا اختلالات امنية .. بل لن نجد سكوتا عن الاتهام والتخوين من قبل البعض منهم تجاه الاخرين المنتقدين والمنددين بتلك المآسي المؤسفة ورميهم بكافة بتهم الخيانة للمقاومة ووصفهم بالمحرضين ضد الجيش والمقاومة .. !! وهكذا هو حال الكثير منهم سكوتا يبدو وكانه موافقة ضمنية على هكذا اختلالات بعكس ضجيجهم الهادر عند حدوث ولو نسبيا بعضا من هذه الحوادث من قبل احد منتسبي جماعة ابي العباس فحينها تقوم الدنيا وتقعد ويكون حينها النقد والشرشحه والاتهام فرض عين لايسقط على احد ولايعفى تاركه من العقاب …!!!
فعذرا وعذرا لصراحتي فبائع الشاي ادمى مدمعي .
عبدالله فرحان