تقارير أممية.. تضرر من الفيضانات 580 ألف شخص وتوفي 47 وإصابة 2,381 آخرين
بينت مسؤولة أممية أن قرابة 600 ألف شخص في اليمن تضرروا جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات المصاحبة لها في معظم أنحاء البلاد خلال العام الماضي 2023م، من بينهم 47 شخصاً فارقوا الحياة وإصابة أعداد كبيرة من المدنيين.
مديرة العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إيديم ووسورنو، قالت في إحاطتها التي قدمتها الأربعاء أمام مجلس الأمن الدولي: “في العام الماضي 2023م، أثرت الأمطار الغزيرة والفيضانات على حوالي 580 ألف شخص في معظم أنحاء اليمن، كما تسببت بوفاة 47 شخصاً وإصابة 2,381 آخرين”، مضيفةً “إن حالات الطوارئ الناجمة عن تغير المناخ لا تؤدي إلى تفاقم المخاطر الموجودة في اليمن فحسب، بل تؤدي أيضاً إلى ظهور احتياجات جديدة.
وأوضحت، أن ذلك يعتبر تسريع تدهور الأزمة الإنسانية، وذلك من خلال “التسبب في المزيد من النزوح وارتفاع المخاوف المتعلقة بالحماية، خاصة لدى النساء والفتيات اللاتي لديهن قدرة محدودة على الوصول إلى الخدمات الأساسية والحماية. لأنها ببساطة تهدد حياة الأسر وسبل عيشها ورفاهها”.
وأكدت “ووسورنو”، أن أكثر من ثلاثة أرباع النازحين الجدد في اليمن خلال العام الماضي، نزحوا بسبب الأحداث المناخية القاسية، وعلينا أن نتذكر أنها تعد ثالث أكثر دولة في العالم عرضة لتغير المناخ وواحدة من أقل الدول استعداداً لمواجهة الصدمات المناخية”، وحثت المجتمع الدولي على توفير المزيد من الدعم المالي لمواجهة تبعات الأزمة المناخية في البلاد.
وأشارت إلى أن اليمن سيحتاج إلى المزيد من الدعم الدولي للتحضير والتخفيف من أسوأ آثار أزمة المناخ، ويشمل ذلك الوصول الكافي إلى التمويل المناخي، والمساعدة في تعزيز النظم التحضيرية الوطنية، والاستثمار في مبادرات التنمية القادرة على الصمود في وجه تغير المناخ.