في ذكرى ١١ فبراير حقائق يجب أن تقال لكي لا يُزيف التاريخ
دخل الحوثي صنعاء في ١١ فبراير ٢٠١١ وليس في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤.
كان الاصلاح ومن تحالف معه أول من جاء بالحوثي إلى صنعاء وتحالف معه وليس علي عبدالله صالح.
سقطت معسكرات الدولة ومؤسساتها في الجوف وصعدة وصنعاء بيد المجاميع الخارجة عن الدولة في ٢٠١١ وليس كما يحاول البعض أن يصوره بأنه حدث في ٢٠١٤ فقط.
تعرضت الدولة لانقلاب متكامل الاركان في ٢٠١١ بداية واستُكمل في ٢٠١٤ حينما جاءت الميلشيات المسلحة وفرضت بالقوة خيار القوة المسلحة لانتزاع الجزء الاكبر من سلطة الدولة واسمت ما حدث ب” ثورة” واسمت ما قام به غيرها انقلابا فيما كليهما انقلاب .
بات الاصلاح بعد ٢٠١١ شريكا في نصف مناصب الدولة ومؤسساتها دون انتخابات ولكن بقوة السلاح وفرض الأمر الواقع.
شيطنة الدولة الحوثيين وحاربتهم طوال ٩ سنوات وفي ٢٠١١ اعتذر الاصلاح عن ذلك ومنح الحوثيين شرعية الحضور والمشاركة .
ظل الريال اليمني محافظا على قيمته الحقيقية حتى العام ٢٠١١ وفي هذا العام شهد أول انهيار وتواصل حتى اليوم.
جميع من خرجوا إلى الساحات من السياسيين كانوا فقراء معدمين مهمشين وتحولوا اليوم إلى رجال أعمال واثرياء واصحاب مشاريع ضخمة في الخارجة وكل شعارات العدالة والمعيشة والحقوق لم يحققوا منها شيء للشعب.
لم يتحقق شيء من جميع أهداف أحداث ٢٠١١ بل على العكس جميع من رفعوا شعاراتها عملوا بخلافها.
الواقع الذي خرج ضده ثوار ٢٠١١ بالأمس بات اليوم حلم بعيد المنال عن متناول المواطن اليمني .