منبر حر لكل اليمنيين

سويسرا.. العثور على جثمان سيدة مصرية في النهر والمتهم زوجها

48

تتحدث وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي في مصر عن مأساة سيدة، تبلغ من العمر 28 عاما، تزوجت من شخص متطرف دينيا، يحمل الجنسيتين المصرية والسويسرية، ثم عُثر عليها في سويسرا مقتولة.
أحمد مجدي شقيق، شقيق السيدة التي تدعى مريم، والتي عثر على جثمانها في أحد الأنهار بعد اختفائها في سويسرا، يروي تفاصيل زواجها من المتشدد دينيًا.
وقال خلال مداخلة عبر تصريحات تليفزيونية: «زيها زي أي بنت تزوجت وعاشت معاه شوية، وأي بداية بتكون كويسة، بعد خمس سنوات بدأت تصرفاته تتغير حدث خلاف العام الماضي وبناء عليه أخذ البنات وهرب من مصر».

وأضاف: «هو سويسري وجده مصري الجنسية، وأنا تعرفت عليه من خلال واحد صديق مقرب، إذ تربطهما صلة قرابة، وكان في مصر إجازة بعدما أعلن إسلامه، إذ تواجد في مصر لزيارة أقاربه».

وتابع: «أصر على عدم خلع مريم النقاب، رغم أنه بدأ يسبب لها مشاكل في التنفس، وهي مريضة سكر والأطباء في جامعة المنصورة أعطوها تعليمات تفيد بضرورة التنفس الجيد، وهو كان متشدد للغاية ومنعها من التعامل مع أي شخص حتى السوبر ماركت».

وأكمل: «في مارس عام 2023 اختطف البنات وتواصلت هي مع جمعيات ومؤسسات خيرية في سويسرا، وسافرت وحصلت على الإقامة، والمحكمة في بادئ الأمر حكمت لها بأن ترى بناتها مرتين في الأسبوع ثم ثلاثة بإقامة كاملة».

واستطرد: «استمروا على ذلك الوضع منذ نصف أكتوبر الماضي وحتى نهاية ديسمبر، وفي يوم 16 يناير كانت منتظرة جلسة نهائية من المحكمة بعد اختيار سكن مناسب للفتيات، والدولة السويسرية دعمتها وحكمت لها بنفقة شهرية قدرها 1950 فرنك، لم يسدد منها شيء، والدولة هناك أعطت لها دعمًا».

وأكد أنه بعد اختفاء شقيقته من على السوشيال ميديا شك في أنها تعرضت لمكروه، حتى أخبره القنصل المصري في سويسرا بالعثور على جثمانها في أحد الأنهار، متهمًا طليقها بأنه صاحب المصلحة الوحيد في قتلها.

تعليقات