منبر حر لكل اليمنيين

كأنْ تموتَ غريباً

29

كأنْ تموتَ غريباً
وفي يديكَ قصيدةْ

ولا سبيلَ لتَدري
عنها وعنكَ “السعيدة”

يا فاقعَ الحُزنِ هذي
الحياةُ حقّاً أكيدةْ ؟!

لمْ تُبقِ فيها الرزايا
مِن جُملةٍ لي مُفيدةْ

أنكى مِن الموتِ عيشٌ
تَخافُ أن تَستعيدَهْ

ودمعةٌ في مداها
يُضيِّعُ المرءُ عِيدَهْ

فلا البلادُ بلادٌ
ولا رؤاها رشيدةْ

فكلُّ ما في بلادي
يودُ أن لا نُريدَهْ

لا شيءَ إلا أساها
ينالُ فيها رصيدَهْ

كبُومةٍ فوقَ نعشٍ
تهذي وتبكي وحيدةْ

تعليقات