مسؤول حكومي يحذر مليشيا الحوثي من تحويل سكان الحديدة إلى دروع بشرية
حذر مسؤول في الحكومة اليمنية من خطورة تحويل مليشيا الحوثي للأحياء السكنية بمدينة الحديدة “غرب اليمن” الى دروع بشرية.
وذكر وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي أن المليشيا الارهابية المدعومة من إيران، عادت مجدداً لنقل معداتها العسكرية والصواريخ للأحياء السكنية ومزارع المواطنين لجعلهم وممتلكاتهم عرضه للاستهداف ودروع بشرية تحتمي بها أمام الضربات الامريكية البريطانية.
وأضاف القديمي في تغريدة مقتضبة على حسابه على منصة اكس: “ان مليشيا الحوثي تعرض ابناء الحديدة للمخاطر، استمراراً لمزايدتها في نصرة غزة”.
وفي وقت سابق حذر ناشطون وحقوقيون من ابناء محافظة الحديدة من خطورة استخدام مليشيا الحوثي مدينة الحديدة كقاعدة اطلاق للصواريخ والمسيرات على السفن التجارية والقطع الحربية الاجنبية في البحر الاحمر.
وقالوا في منشورات وتغريدات على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي ان مليشيا الحوثي تتعمد وضع المدنيين دروع بشرية وتقوم بإطلاق الصواريخ ضد سفن الشحن التجارية وقالوا إن هذه الافعال المخالفة للأعراف والاتفاقيات الدولية يترتب عليها أضرار قد تلحق المدنيين في المدينة.
كما حملوا فريق المراقبة التابعة لبعثة للأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “اونمها ” كامل المسؤولية عن هذه الجريمة وذلك لعدم القيام بدوره وفقاً لاتفاق استكهولم الذي نص على اخلاء مدينة الحديدة من عناصر مليشيا الحوثي وتسليمها لمؤسسات الدولة القائمة قبل الانقلاب في 2014.
ويخشي أبناء الحديدة من ردة فعل من قبل البوارج الأمريكية والاوروبية المتواجدة في البحر والرد على اماكن اطلاق الصواريخ الحوثية وهو ما يهدد باستهداف المدنيين بصورة مباشرة حد قولهم.