رفض من قبل شيوخ القبائل للتحشيد الحوثي ودحض خطاب عبد الملك
عد ناشطون وسياسيون أن حديث زعيم مليشيا الحوثي الارهابية عن تحشيد 765 ألف وإخضاعهم لدورات عسكرية ب”المعتوه” الذي يمارس الكذب والتضليل على الشعب اليمني حينما قال أنه يحشد من أجل محاربة الصهاينة وأمريكا.
مؤكدين، أن ما يقوم به الحوثي هو تضخيم لقدراته العسكرية بينما يقوم باستغلال الشباب وطلاب المدارس تحت شعار نصرة الأقصى، وحين كشف زيف إدعائه وجّه مخططه لتغطية العجز في مقاتليه بالجبهات.
وبحسب المصادر، أن القبائل لم تقبل طلبًا حوثيًا بلانخراط في التحشيد، وإرسال أبنائهم لمحارق الموت في مأرب وشبوة، وهي الجبهات التي يحشد لها في حربه مع إسرائيل .
موضحين، أن الحوثي لجأ إلى أساليب التهديد والوعيد في محاولة لتجنيد أبناء القبائل بالقوة الإجبارية، مستخدمًا في ذلك سطوة المشائخ الموالين والوجاهات الاجتماعية، وهو ما دفع بعصابة ايران للتهديد بتفجير منازل مشائخ رفضوا التعاون، والتهديد بتغييرهم بعناصر موالين.
هذا، وتشير تقارير ميدانية إلى أن عصابة الحوثي تسعى للسيطرة على المحافظات الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية، خصوصًا المحافظات الغنية بالنفط والغاز ومنها محافظتيّّ مأرب وشبوة والتي تشهدان مواجهات عنيفة بين الجانبين.