الفجرُ يبحثُ عن مُصلّى
الفجرُ يبحثُ عن مُصلّى
والحُرُّ عن دمِهِ تخَلّى
والموتُ يقفزُ في البلادِ
على الجميعِ يُريدُ حَلّا
ماذا تقولُ ؟ ولستَ في
كلِ المواقفِ مُستِقِلّا
وضعتكَ أُمنيةٌ على
شطِّ القليلِ لكي تدُلّا
لكنّكَ استكثرتَ حقَّكَ
في الحياةِ فمُتَّ ذُلا
إخسأ يقولُ مواطنٌ
لأخيهِ كي يُهدَى فضَلّا
وبدا الجميعُ كمَن رأى
في الماءِ شاربَهُ تَدلّى
لكن تحريكَ الرمالِ
أضاعَ شاربَهُ فمَلّا
يا رعشة الوطنِ المقاومِ
للخرابِ وقد تجلّى
ماذا بوسعِ الخوفِ أن
يبني إذا العزمُ اضمحَلّا ؟
هيا بنا ورأى الرغيفُ
يداً تَمُدُّ إليه حبلا
وكأن شيئاً لم يكُن
ضاعت بلادُكَ ليسَ إلا
…
٢٠١٤م