منبر حر لكل اليمنيين

خمسة أعوام من اتفاق العار “ستوكهولم”.. قرار إلغائه ضرورة وطنية

40

الشريان المغذي لمليشيا الحوثي الممولة من إيران هو اتفاق ستوكهولم. هذا الاتفاق كخنجر في خاصرة الشعب اليمني، واستمراره يعني أن ذات الخنجر سيصيب قلب العالم بمقتل.

***

خمسة أعوام من اتفاق العار استكهولم لم يبذل المجتمع الدولي الضامن لتنفيذه شيئاً غير تحقيق أمنية إيقاف نزيف الهزيمة للإرهاب المدلل دوليا مليشيا الحوثي، بات قرار إلغائه واستئناف تحرير الحديدة ضرورة وطنية.

***

أوقف المبعوث الأممي السابق مارتن غريفيث معركة تحرير الحديدة لدواع إنسانية كما صرح وحرم أبناءها فرصة الخلاص من قبضة المجرمين والتخفيف من معاناتهم وذهب لصناعة اتفاق استكهولم الذي لم يساو قيمة الحبر الذي كتب به ولم ينفذ الحوثيون من بنوده شيئا حتى اللحظة.

***

مثل اتفاق استكهولم الذي وقع في 13 ديسمبر2018م بين الشرعية والحوثيين منجزه الوحيد للمبعوث الأممي غريفيث غير أنه كرسه لصالح المليشيا الحوثية التي خرقت الاتفاق بعد ذلك في نهب واردات البنك المركزي اليمني في الحديدة التي اتفق عليها اليمنيون في تلك الاتفاقية لدفع رواتب الموظفين.

***

باتت الحديدة مصدرا رئيسيا في تعزيز العدوان الحوثي ضد اليمنيين، ومصدرا لاستقبال شحنات الأسلحة الإيرانية لصناعة الموت والإرهاب، ومنطلقا إيرانيا لتهديد الملاحة الدولية وخزانا نقديا يتدفق بالنفط والجبايات والضرائب لتمويل مليشيا الحوثي وإثراء قياداتها.

***

لثمانية أعوام ومليشيا إيران الحوثية تفخخ البحر الأحمر، وتزرع الألغام البحرية وتستهدف الملاحة الدولية وتحتجز سفينة صافر العائمة كورقة ابتزاز مدمرة رغم كل ذلك إلا أن المجتمع الدولي كافأ هذه العصابة بمنع تحرير ميناء الحديدة عبر اتفاق استكهولم المشئوم.

***

ما يحدث من إرهاب حوثي مدعوم من إيران في البحر الأحمر ناتج عن أساليب خاطئة انتهجها المجتمع الدولي في التعامل مع المليشيا الحوثية، في حين كانت الحكومة اليمنية تحذر من تبعات الحوافز التي كانت تقدم للمليشيا الحوثية في شكل تقديمها كطرف سياسي يمكن التوصل معه حلول تحقق السلام في اليمن.

#TheStockholmAgreementprotectsTerrorism
#اتفاق_ستوكهولم_يحمي_الحوثي

*من صفحة الكاتب على إكس

تعليقات