فيديو- هكذا تساقطت دموع فائقة السيد وأكدت أنها على درب الشهيد الزعيم ماضية

وفي أول تصريح لها بعد نقلها للمستشفى عقب الاعتداء الحوثي الوحشي عليها وعلى آلاف المواطنين، رجالا ونساء، الذين تقاطروا من مختلف المناطق إلى منزل الشهيد الزعيم صالح، قالت فائقة السيد: “إنها أصيبت نتيجة الاعتداء عليها وعلى الرجال والنساء بالهراوات والرصاص”.

وتابعت: “اليوم استجابت جماهير شعبنا بشكل عام من المؤتمر الشعبي العام ونساء المؤتمر الشعبي وقطاع الشباب في المؤتمر، وكل المواطنين التفوا حول ندائنا بالتوجه إلى منزل الزعيم علي عبدالله صالح لقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة وتقديم أكاليل الورود بمناسبة عيد ميلاده، حيث يصادف يوم 21 مارس من كل عام ولادة متجددة ليست للزعيم فحسب ولكن لكل الوطن”.

وأضافت فائقة السيد والدموع تنهمر على خديها: “أريد أن أطمن كل الأحباء، وكل الذين قلقوا.. أهلنا بالداخل.. وأهلي في عدن.. أهلي في كل اليمن.. أقول لهم نحن بخير وسنظل ثابتين على نهج الزعيم، وعلى سياسة المؤتمر الشعبي العام التي تعتمد وتستند على الوسطية والاعتدال”.

وتابعت: “نحن لم نذهب لنهاجم أحدا حتى نهاجم.. نحن ذهبنا حاملين للورود، ولكن ثقافة الموت تتجاوز بالتأكيد ثقافة الحياة وتتقاطع معها”.

وأضافت: “أطمنكم مرة أخرى.. اليوم انتصرنا وخسئ الخاسئون.. اليوم نجدد العهد والوفاء للزعيم القائد.. اليوم نحن في غاية الانتعاش وفي غاية السرور.. شكرًا لكل امرأة ولكل رجل وكل شاب وكل من تواصل معنا وكل من كانوا هناك والبعض الذين كانوا لتوهم خارجين من السجون، لكنهم أبوا وأصروا إلا أن يكونوا مشاركين رغم أنني طلبت من البعض منهم أن لايشاركوا”.

واختتمت تصريحها بالقول: “أوجه ندائي الأخير وكلمتي الأخيرة.. أطالب بالإفراج الفوري غير المشروط عن كافة الذين ذهبوا ليعبروا عن شعورهم سلميا يطلقوا بسرعة.. النساء يطلقوا بسرعة.. الشباب لاداعي لمزيد من الاعتقالات، نحن نريد حياة آمنة، نحن نريد تطبيع الحياة، ولكن على أسس ومفاهيم متقدمة تقوم على أسس العدالة والمواطنة المتساوية، والأيام بيننا والتاريخ سيكتب في صفحاته الناصعة مواقف كل طرف وأخطاء كل طرف.. والأجيال القادمة هي من ستكون المسؤولة عن هذه المحاكمة العادلة”.