أول النساء المفرج عنهن من قِبل مليشيا الحوثي..يكشفن هذه المعلومات الهامة!
يمن المستقبل - عبدالكريم المدي
أول النساء المفرج عنهن من قِبل مليشيا الحوثي..يكشفن هذه المعلومات الهامة!
عبدالكريم المدي
أكدت لي الآن الساعة الثامنة والنصف مساء ، الأستاذة والقيادية المؤتمرية صباح القرعي ، بأنه تم الافراج عنها وعن بقية المعتقلات في قسم النصر- حدة” ممن شاركن صباح اليوم الأربعاء في الوقفة أمام منزل زعيم الشهداء علي عبدالله صالح لوضع أكاليل من الورود جواره بمناسبة ذكرى ميلاده. وحول ظروف إعتقالهن وما هي الإجراءات التي اتبعت والتهم الموجهة لهن ، أكدت لي معتقلة أخرى تم الافراج عنها أيضا، بأنهن خضعن لتحقيقات مكثفة في القسم المذكور منذ ُتم خطفهن ووضعهن فيه قبل ظهيرة اليوم وحتى آخر دقيقة من تواجدهن في محبسهن. وفيما يخص ماهية الأشخاص الذين قاموا بعملية الاستجواب المتواصل طوال تلك الساعات..! قالت : ” كانوا كُثر رجالا ونساء( ممن يُعرفن بالزينبيات) . وحينما سألتها عن نوعية التهم التي وجهت لهن..ردّت : ” قالوا بإننا محرضات وأن معنا مادة ” الأسيت” بينما كان معنا باقات من الورود والزهور نحملها في أيدينا فقط” كما كشفت وبكل ألم، أنهم تلفظوا بألفاظ نابية وغير منسجمة مع القانون وعُرف اليمنيين وأخلاقهم وشاهمتهم، وتابعت حديثها : وأسوأ من هذا تكلموا به عن زعيم الشهداء الشهيد علي عبدالله صالح ، رحمه الله.. اضافة إلى توزيع الشتائم والتهم يمنة ويسرة ضد كل من يخالف مليشيا الحوثي فكرا وتوجها وحتى في طريقة العبادة كما أمر الله سبحانه وتعالى ونبيه الأمين هذه الأمة. وبالعودة للحديث مع الأستاذة صباح القرعي، من الإنصاف أن أنقل شكرها وتقديرها باسمها واسم رفيقاتها للأستاذ طه حسين الهمداني – رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية- عضو الأمانة العامة بالمؤتمر الذي بذل جهودا كبيرة في متابعة الافراج عنهن وتقديم الضمانة التي كانت شرطا من شروط الافراج . هذه تفاصيل أولية وسريعة حول بعض الماجدات اللاتي أعتقلتهن صباح اليوم مليشيا الحوثي على مقربة من منزل الزعيم/ الشهيد وظروف الاعتقال وما تم فيه وكيف تفكر هذه الجماعة وتتعاطى مع الشعب اليمني ومع المراة تحديدا، ومع أبسط الحقوق والحريات.