محور عربي ومحور إيراني وفقط لا غير
شكراً لكل عربي بشكل عام وكل يمني بشكل خاص صمد في وجه الإعصار التجميلي والذي ركب أمواج عملية طوفان الأقصى واتجه البلدان العربية محملاً بالمساحيق والمكياج والفلاتر بغرض تجميل وجه إيران ومحورها القبيح..
شكراً لمن أثبتوا عمق وعيهم ولم ينخدعوا بهرطقات الحوثي وأكاذيب نصرة غزة، بينما يعمل لمشروع إيران وأجندتها ويقتل ويحاصر الشعب اليمني ولم ينخدعوا بعامود حزب الله ولا تهديدات وخطب نصر الله، بينما صواريخه ومقاتلوه يذبحون السوريين وأطفالهم، ولا بهربجات الحشد وظلوا ثابتين على مواقفهم وعروبتهم ومبادئهم ثبوت الجبال أمام هذا الكم من الزيف الإعلامي وقبضوا على مواقفهم وثوابتهم وعروبتهم قبضة الكف على الجمر. في لحظة فارقة سقط بها الكثير إما بعاطفة القطيع أو غباء وجهل، أو حسابات خاطئة أمام هذا الإعصار التجميلي الذي ارتدي ثوب غزة الملطخ بالدم حتى ممن توهمناهم مفكرين وسياسيين ومثقفين، بل وممن أذاقهم وأذاق بلدانهم هذا المحور الشيطاني الخراب والدمار والتشريد والتهجير ليسقطوا بين أقدامهم مطبلين وممجدين ومهرولين غثاء سيل وتبلد قطيع.
لم يسقط طوفان غزة أسطورة الجيش الذي لا يقهر، بل أسقط كذلك أقنعة الكثير من العرب، مثقفين، رجال دين، سياسيين، إعلاميين، من تغطوا برداء التقية لعقود، وأسقط المخططات المخفية لاستهداف وإسقاط ما تبقى بالبلدان العربية من أنظمة وجيوش وأفرز الصفوف وميز الخبيث من الطيب وأعاد رسم الخارطة بمحورين فقط:
محور عربي ومحور إيراني، لا يوجد محور صهيوني ولا أمريكي كما يروج المتأيرنون، قضية فلسطين هي قضية كل المسلمين وعربية أولاً قبل كل شيء ومن يرفعون شعارها وشعار نصرتها ظاهريا هم أكذب خلق الله وأكثرهم عمالة وكذبا ودجلا وتبعية لأمريكا ولإسرائيل وأجندتهم ولهذا لا محور ثالث إما عربي وإما إيراني. وفقط لا غير..
شكراً للإخوة العرب:
كتاب
مثقفين
سياسيين
إعلاميين
ناشطين
رجال دين
حقوقيين..
كل المسميات والصفات والذين لم تخدعهم هربجات وهرطقات الحوثي ولم يدوسوا على جراح الشعب اليمني ودماء أبنائه التي سفكها وأجسادهم التي أزهق أرواحها ومنازلهم التي فجرها ومدنهم التي أحرقها ودمرها ومشروعه الكارثي وتبعيته حد العبودية لمشروع فارس وترفعوا عن التطبيل له ورفعوا بوجهه شعار: ارفع حصارك عن المدن اليمنية قبل مطالبتك برفع الحصار عن غزة، وكف عن قتل اليمنيين وتهجيرهم وسفك دمائهم قبل مطالبتك إسرائيل كف قتلها وتهجيرها وتشريدها للفلسطينيين وكف عن أكاذيبك فلست إلا وجها آخر للصهيونية..
شكراً لهذا الشعب اليمني الذي أثبت وعيه الكبير وبشكل يشعرك بالفخر رغم كل هذا الضخ والهيلمان والدعاية والآلة الجبارة التي استخدمها الحوثي والترهيب والترغيب والاتهامات والشيطنة، أثبتوا أنهم شعب واع لم تتجاوز مساحة شعبية الحوثي عندهم أتباعه ومشرفيه، ولم ينخدع بأكاذيبه حتى الأطفال وكيف لا وهم من يتجرع المعاناة والويل والحرمان حتى وصل ثلثهم لمشارف المجاعة بسبب إجرام ونهب وسلب الحوثي..
تلك الحشود التي يتفاخر بها الحوثي بالساحات ليست حشود تأييده ولا مساندته ولا عبيده ولا شعب يخضع له كما يحاول إيهام من لا يعرف اليمن وشعبها، بل هي:
– حشود دبة الغاز
– حشود وايت الماء
– حشود السلة الغذائية
– حشود الفصل من الوظيفة
– حشود الاستهداف والتهديد
– حشود الخوف على عائلاتهم وأطفالهم ونسائهم من استهداف المشرفين ولجانهم.
– حشود البندقية والخوف
– حشود كاميرا التصوير التي يستخدمها مشرفو الحارات والمربعات والمؤسسات والمدارس والقطاعات وتراجع نهاية كل حشد من مشرفي الحارات والمربعات لمعرفة من حضر ومن لم يحضر. يحرم كل متغيب من أدنى حقوقه.
وشكراً لأنكم تبتسمون، كما يقول العزيز أمين الوائلي.
#الحوثي_جماعة_إرهابية
#الحوثي_صهيوني_كذاب
#الحوثي_مرتزق_إيران
#الحوثي_يستدعي_العالم_لتدمير_اليمن
#انقذوا_فاطمة_العرولي
*من صفحة الكاتب على “إكس”