وفاة زينبية بعد سقوطها من سلم سفينة “جلاكسي” واستمرار التعبية والتحشيد الحوثي
لا تزال السفينة جلاكسي التي تم اختطافها من عرض البحر الأحمر في المياه الاقليمية القريبة من السواحل اليمنية من قبل مليشيا الحوثي في مكانها بعد أن تحولت غلى مزار سياحي من قبل المليشيا فاتحة الزيارات مقابل رسوم وجعل الزوار في حالة دروع بشرية عقب التخوف من تحريرها من قبل قوات أجنبية.
وكانت المصادر قد أكدت، أن الحوثيين ضاعفوا خلال الأسبوع الجاري من تنظيم رحلات إليها، وفرض 3000 ريال على الزوارق الصغيرة التي تقل المواطنين، بالإضافة إلى تضمن الزيارة برامج تعبوية للتحشيد والتجنيد والتحريض على قتال اليمنيين في الداخل، في محاولة حوثية لاستغلال القضية الفلسطينية لإحكام سيطرتها على اليمن.
وبحسب المصادر، فقد سجّل نقل الزوار أربع حوادث غرق، نتيجة انقلاب القارب الذي يقلهم.
كمما كشفت المصادر، عن غرق إحدى القياديات الحوثيات التي تعمل بالشرطة النسائية “الزينبيات” بعد سقوطها من سلم الصعود إلى السفينة المختطفة “جلاكسي ليدر”.
وقالت مصادر، ان أم أحمد الخولاني غرقت بعد سقوطها من أحد القوارب خلال محاولتها زيارة السفينة المختطفة “جلاكسي ليدر ” بميناء الحديدة، بعد إطلاق المليشيا الرحلات للمجندات الجدد والعناصر النسائية التابعة لها “الزينبيات”.
وتأتي هده الحادثة، بعد غرق ثلاثة أشخاص خلال محاولتهم زيارة السفينة، بعد انقلاب الزورق الذي يقلهم من الشاطئ إلى السفينة نتيجة للرياح وهم : محمد أحمد الحبيشي ، محمد راجح عبدالمغني ، عصام فرحان الحنشلي.