أعلنت قيادات جنوبية رفضها قرارات عبدربه منصور هادي بشأن فصل مديريات بيحان عسكريًا عن محافظة شبوة وضمها لمأرب.
ونصت القرارات على تشكيل محور عملياتي يسمى “محور بيحان” أُلحق بالمنطقة العسكرية الثالثة في محافظة مأرب على أن يضم المحور كلًا من اللواء 26 ميكا، اللواء 19 مشاة، اللواء 163 مشاة، اللواء 153 مشاة، واللواء 173 مشاة.
كما نص القرارات على أن يكون المسرح العملياتي لمحور بيحان مديريات: بيحان، عسيلان، عين، حريب، الجوية.
نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية فيما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي محمد الغيثي قال مهددا ان هذه القرارات ستُلغى “بسواعد الرجال”.
وأشار الى “ان بيحان لكل ابنائها دون استثناء لكنها ليست كعكة لهادي ومحسن “حد وصفه.
واضاف في سلسلة تغريدات نشرها “حقيقة انه في كل مراحل الاتفاق والخلاف مع هادي لم اتيقن بشكل نهائي أن هادي شخصياً يمثل عدوا في هذه المراحل الا اليوم، عندما قرر تقسيم شبوة وضم بيحان الى مأرب”.
وقال ان محاولة تقسيم شبوة وفصل بيحان عنها وضمها الى مأرب سابقة تستدعي مواقف واضحة من جميع ابناء الجنوب بدون استثناء .. ومن لا يحدد موقفه من هذا القرار يعتبر موافقا عليه”.
من جانبه دعا رئيس مايسمى مجلس ابناء بيحان المهندس علي المصعبي الى ما وصفها هبة شعبية لاتخاذ موقف ورفض مساعي ضم بيحان الى مأرب.
وقال “ادعوكم لرفض كل ذلك بهبة شعبية تساندها ابطالكم فاما تفصل بيحان عن مأرب سبأ عسكريا دون ضغينة فهم نعم الاخوة والجيرة ويكون وضعنا ضمن شبوة او تعلن بيحان محافظة جنوبية مستقلة تكون ضمن ولاية شبوة باقليم حضرموت، ولتكن هبتنا برفض وجود الوية ليست من بيحان شبوة.
فيما وصف بيان قيل انه صادر عن وجهاء مديريات بيحان القرار بأنه يأتي “تنفيذا لأطماع يمنية حاولت من سابق الاستيلاء على بيحان طمعا في الثروات البترولية والغازية التي تختزنها أرضها”.
ووفقا للبيان فإن لقاء عاما لأبناء شبوة سيعقد صباح اليوم السبت(عقد بحضور محدود لانصار للحراك ومجلس عيدورس ) في مفرق الصعيد لتدراس الامر والرد على ذلك القرار.
وجاء في البيان “سيتم خلال هذا اللقاء التوافق على طريقة الرد والرفض واتخاذ المناسب بإجماع وتكاتف كل ابناء شبوة.. اننا نهيب بكل احرار شبوة في كل مديرياتها الحضور والوقوف جنبا الى جنب ضد هذه القرارات، ولقد حان لشبوة ان تقول كلمتها ضد كل من تسول له نفسه المساس بشبوة ارضا وانسانا”