أزمةُ الحوثي ..الأخلاقية والوطنية
أزمة الحوثي لا يفترض أن يعكسها على الشعب اليمني.
الحوثي يجازف ويتاجر بشعب نهب رواتبه وأفقره.
محاولا أن يجعله قربانا له ومشرٍدا.
ما نشاهده ويشاهده العالم بحق صنعاء وعمران وصعدة وحجة وإب وذمار والمحويت وريف تعز وضواحي الحديدة لا ينبغي أن يستمر.
عبدالملك الحوثي ليس مُعبّرا عن الشعب اليمني ولم ولن يكن قدره.
الحوثي دخل صنعاء تحت رايتين وشعارين كاذبين.
الأول: تخفيض قيمة أسعار النفط.
الثاني: تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وحينها كنت أعيش في صنعاء وأحترمت ورقة أحمد شرف الدين وعبدالكريم جدبان ، رحمهما الله.
وبعد مؤتمر الحوار الوطني شاهدنا إجراما وعنصرية وأنياب تضحك لك لكنها تريد أن تفترسك وتسفك دمك في بيتك وفي الطريق أو السوق.
لقد شاهدنا رصاص وألغام الإمامي ومشروعه الذي يريدُ أن يجعل شعبا تحت رحمة ” المشرف ” الذي صادر قوانين اليمن والشراكة ولم يفعّل من المحاكم والقوانين النافذة غير المحكمة الجزائية التي خصّصها لإصدار أحكام إعدام بحق كل يمني يعتقد إنه يعارضه أو ممكن لا يقبل بمشروعه الإرهابي من الرجال والنساء.
يسفك الدم ويعتقل ويعدم ولا يختلف عن داعش وكل قاتل في الأرض حتى في تصوير مشاهد الإعدامات ( وماغاب عن كاميراته أفظع )
، الفارق إن الحوثي سيطر على عاصمة بلد كاليمن ويستحوذ على إيرادات شعب ويطوع مؤسسات دولة لصالح عنصريته وفساده وإفساده.