العمل من أجل بناء الوطن ليس من خلال الشعارات التي لا تأثير حقيقي لها في عجلة التقدم وفي ظل ما يحتاجه الوطن من عمل وجهد وعطاء وحب واخلاص وطني والسعي الى تقديم أشياء ملموسة بدلا عن الشعارات الرنانة والكلام الكاذب لحب الوطن مثل ما هو عليه اليوم اننا نريد اعمالا وافعالا لا اقوال فمن غير المعقول ان يتولى المسؤول منصبا مهما في احد قطاع الدولة وهو فاسد او يرى الفساد ويتركه ولم يتقي الله والامانة التي على عاتقه وتوجهه نحو مصالحة الشخصية التي تخالف القانون ويجب على الشرفاء والمخلصين في القطاعات الحكومية التصدي للفساد والفاسدين بحزم وقوة لأن الفساد يوقف التطور والنمو فيما تنعش النفوس المريضة للتكسب والربح وعلينا اقتلاعه من جذوره ومحاسبة ومحاكمة المسؤولين والمتسترين عليهم .
بسبب الفساد في القطاعات الحكومية داخل الوطن يواجه المواطن الغلبان على امره العديد من المشاكل والضغوطات في حياته اليومية والتي قد تدفع البعض لاتخاذ طرق غير مشروعة في سبيل تلبية احتياجات اسرته فالفساد انتشر بشكل كبير وواضح والقضاء عليه يجب على كل مولطن ان يساهم في انهاء الفساد وعلى قادة الدولة اختيار اشخاص ذو نزاهة وسلوك حسن واستقامة بعيدا عن المناطقية والمحسوبية وذلك لإنجاز المعاملات والاشتراطات المطلوبة في استعلامات الدوائر الحكومية في مقدمة خدمة المراجعين لتكون اكثر شفافية ولا تستغل من قبل ضعفاء النفوس لتحقيق ماربهم وايضا عدم استغلال النفوذ واساءة استخدام مناصبهم في الدولة .