وفاة ظبية أشهر امرأة اخلصت للزعيم وعلقت صوره على جسدها لسنوات
توفيت ظبية أحد أشهر النساء التي أحبت الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح وظلت لسنوات تعلق العديد من صوره العسكرية والمدنية والقبلية على جسدها وهي تجوب الشوارع بها.
وكانت منطقة التحرير بالعاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الارهابية مكانها الرئيسي الذي تتخذ منه سكنا ومقرا لها طيلة العقدين الماضيين.
وأزداد تعلقها بالزعيم الراحل واظهار محبته من خلال رفع الصور على جسدها مثل شجرة الميلاد بعد أن تعرض للخيانة ومحاولة الاغتيال في دار الرئاسة من قبل قيادات في الربيع العربي اليمني منه من بيت الأحمر بقيادة الشيخ حميد عبد الله بن حسين الأحمر، كما ضاعفت ولاءها ووفاءها للرئيس الراحل خلال الأحداث التي تلت الربيع العربي ودخول الحوثيين العاصمة صنعاء وسيطرتهم عليها حتى استشهاد الزعيم علي عبد الله صالح في ديسمبر 2017.
وبحسب مطلعين فقد عاشت ظبية خلال السنوات الماضية في ظروف صعبة للغاية غير أنها لم تتنازل يوما واحدا عن حب رئيسها السابق علي عبد الله صالح الذي لم تعترف بغيره رئيسا لليمن حتى ماتت.
وكانت بعض شوارع صنعاء وميدان التحرير وشارع المطاعم الأماكن المفضلة لها والتي عاشت فيها كأنها بيتها وعالمها الواسع، تستعرض من خلالها صورا للزعيم علي عبد الله صالح غير مبالية بكل ما يجري من حولها من متغيرات وأحداث وتقلبات، لا تخاف من السلطات المتعاقبة ولا تخشى سطوتها رغم المضايقات ونظرات الازدراء من قبل البعض.
وقد طغت صورها منذ علم الناشطين والسياسيين بوفاتها يوم أمس الأربعاء 3 يناير 2024م حيث بدأت المنشورات تتصدر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية والكتابات الأدبية والمقالات ودعوات الناس.
وبحسب الشهود عاشت ظبية وفية طيبة كريمة مسالمة لا تهادن في حب رئيسها ولم تتنازل لحظة واحدة حزبها المؤتمر الشعبي العام ووطنها الجمهورية اليمنية.