دعا مجلس الأمن إلى الامتثال للقانون الدولي في اليمن واتخاذ الإجراءات لتحييد المدنيين عن الأعمال القتالية، بالإضافة إلى وقف الحوثيين تجنيد الأطفال وعدم استهداف المدارس والمراكز الطبية.
وطالب المجلس في بيان رئاسي صدر الخميس بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كل أنحاء اليمن من دون معوقات، والفتح الكامل لكل الموانئ بما فيها الحديدة والصليف، وتحسين إمكانية الوصول إلى مطار صنعاء للأغراض الإنسانية.
وأدان المجلس في البيان الذي أعدته بريطانيا قصف الحوثيين السعودية بالصواريخ البالستية، مشددًا على ضرورة تقيد كل الدول بحظر الأسلحة المفروض على اليمن.
و أشار إلى أن المجلس ينظر بجدية فائقة إلى محاولات الحوثيين شن هجمات على الملاحة البحرية حول باب المندب، مشددًا على ضرورة استمرار ممارسة الحقوق والحريات المتصلة بحرية الملاحة في باب المندب وما حوله وفقًا للقانون الدولي.
واستنكر مجلس الأمن استخدام الألغام البحرية من جانب جهات فاعلة من غير الدول، بما فيها قوات الحوثيين. ورحب بخطة الأمم المتحدة للعمل الإنساني في اليمن للسنة الحالية، داعيًا الدول إلى تسديد تعهداتها المالية وتقديم دعم إضافي من الجهات المانحة قبل مؤتمر جنيف المقبل
ورحب بتعهد دولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية بالمساهمة ببليون دولار استجابة لنداء الأمم المتحدة، والتزام البلدين جمع مبلغ إضافي بنصف بليون دولار من جهات مانحة أخرى في المنطقة.
ونوّه بخطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن التي أعلنها التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية، وما تم أخيراً من إيصال أربع رافعات إلى ميناء الحديدة، والخطط الرامية إلى تركيب أربع رافعات إضافية في موانئ المخا وعدن والمكلا، وإيداع بليوني دولار في المصرف المركزي اليمني. وأشار البيان إلى أن مجلس الأمن يلاحظ اعتزام التحالف إنشاء جسر جوي إلى مأرب لتيسير إيصال المساعدات وتوزيعها.
وشدد المجلس على ضرورة تقيد كل الدول بحظر الأسلحة المفروض على اليمن بموجب قرارات دولية، ودعمه آلية التحقق التي تواكب عمليات تفتيش للسفن التجارية، داعيًا كل الدول في حال قيامها بتفتيش سفن إلى القيام بذلك من دون إهدار للوقت.
وأكد المجلس في البيان الذي صدر بإجماع الدول الأعضاء أن الحل الوحيد في اليمن هو الحل السياسي القائم على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن. كما رحب بتعيين مبعوث جديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هو البريطاني مارتن غريفيث، مؤكدًا دعمه في مهمته.