إيران تحتجز بحارة يمنيين منذ أكثر من عام وتحكم عليهم 3 سنوات سجن و15 مليون دولار غرامة

ناشد عدد من البحارة اليمنيين المجتمع الدولي ومنظمات حقوقية والحكومة الشرعية التحرك للإفراج عنهم من قبض الحرس الثوري الايراني الذي احتجزهم قبل أشهر من المياه الاقليمية ووجه لهم تهم ملفقة، فيما طالب أحد أقرباء البحارة الإثنين المحتجزين على ذمة تهم ملفقة عبر موقع “يمن المستقبل” كافة المعنيين القيام بواجبهم الأخلاقي والمسؤولية المناطة بهم للإفراج عن المذكورين قبل أن تتدهور صحتهم.

وكانت محكمة إيرانية في مدينة “بندر عباس”، قد أصدرت حكما بحق اثنين بحارة يمنيين مختطفين لدى إيران، وبحسب ما ذكرت منصة “الحدث اليمني”؛ أن “محكمة إيرانية في (بندر عباس) حكمت بحبس البحارة اليمنيين القبطان محبوب عبده ثابت 3 سنوات، ومحمود وحيد حسين وتغريمهما 15 مليون دولار فيما قررت الإفراج عن بحار ثالث”.

المصادر كانت قد أشارت الى أنه “سبق أن تم إطلاق سراح 17 بحاراً يمنياً وعراقي الأسابيع الماضية بعد أن تم اختطافهم في أكتوبر من العام الماضي بعد القرصنة على السفينة (إريانا) التي كانت تنقل شحنة نفطية قانونية من الشارقة إلى مدينة المخاء” في الساحل الغربي.

تجدر الإشارة إلى أن الوضع الصحي للبحارة في حالة مزرية حيث ذكرت المصادر نفسها في الـ 22 من مايو من العام الماضي أن “القبطان محبوب عبده ثابت أجرى عملية جراحية (فتق) وهو بحالة صحية غير جيدة، فيما نقل بحار آخر (لم تسمه) للمستشفى بعد إصابته بجلطة وشلل نصفي بسبب سوء المعاملة وحرمانه من الغذاء والدواء”.

وقالت حينها إن الحرس الثوري الإيراني في “بندر عباس”، اختطف 20 بحاراً يمنياً وعراقي في أكتوبر الماضي (2022)، بعد القرصنة على السفينة (إريانا)، التي كانت تنقل شحنة نفطية قانونية من الشارقة إلى المخاء، وقد عاش هؤلاء ظروفا سيئة.

وتعد هذه الحادثة واحدة من الحوادث السيئة التي تشير إلى محاولة الحرس الثوري الايراني النيل من المواطن اليمني والسيادة اليمنية في تخادم واضح مع أذرعه في المنطقة بما فيهم مليشيا الحوثي الارهابية التي تمارس نفس التجاوزات والانتهاكات بحق المواطنين وبشك يومي.