منبر حر لكل اليمنيين

وتستمر محاولات تقسيم المؤتمر

بقلم : يحي علي نوري

218

 

وتستمر محاولات تقسيم المؤتمر

يحيى نوري

دون ان يستفيدوا من محاولاتهم الفاشله يكرروا نفس الاخطاء نفس الجريمه في استهداف مستمر وغير واع للمؤتمر الشعبي العام والعمل على تقسيمه او تشطيره بين مؤتمر شمالي واخر جنوبي بدأت هذه المحاولات اليائسة والتعيسه بعد فرار هادي إلى عدن حيث شكل حينها نواه من عدد من عناصر المؤتمر انا ط بها مهمة الإسراع في تشكيل المؤتمر الشعبي الجنوبي ورصد لها من أجل تحقيق ذلك إمكانات ماليه كبيره كي تتمكن من فتح شهية البعض من المهزومين في ولائهم التنظيمي وكي تتمكن أيضا من تحشيد المؤتمريين بالمحافظات الجنوبيه تحت ما يسمى عقد مؤتمر عام ينبثق منه تنظيم مشطر لهذه المحافظات في

محاوله مكشوفه في أهدافها ومقاصدها في الأضرار بالمؤتمر وتمزيق نسيج وحدته التنظيميه والفكريه وقد ووجهة هذه المحاولات البائسه بموقف قوى وحازم من قبل القياده السياسيه العليا للمؤتمر التي بادرت إلى إدانتها ودعوة المؤتمريين بالمحافظات الجنوبيه التي تسجيل موقفا حازما يضع حدا لهذه التصرفات الغير مسؤوليه ومن خلال العوده هنا إلى الأنظمة واللوائح المؤتمريه المنظمه للعلاقات بين مختلف التكوينات راسيا وعموديا وضوابط عدم الخروج عن ادبيات المؤتمر ومنطلقاتها الرئيسيه في الدستور والقانون والمثل والقيم الحزبيه والتي يحرص المؤتمر ان تكون حياته الداخليه انعكاسا لهذه القيم والمنطلقات

 

وبأعتباره مدرسه للديمقراطيه والانموذج الذي يمنح الحياه الحزبيه باليمن زخما وتفاعلا وبما أن ردود الأفعال الغاضبه المندده بهذا السلوك الغير مسؤول لم تجدي لدى الفار هادي اي اكتراث بل ومزيد من عدم المبالاه حيث نجده وفي تخبط وارتباك يوجه يومها للاسف الشديد برفع وتيرة نشاط فريقه التقسيمي من حلال النزول للمحافظات وعرض الاغراءات السخيه للفعاليات المؤتمريه المختلفه بهدف جرها إلى مستنقعه التوأم التقسيمي و في صوره جليه وواضحه لفضاعة الحقد الدفين الذي يحمله ضد المؤتمر الذي خلق منه يوما قياديا على المستويين الوطني والمؤتمري وبما أن هذا النشاط الانقلابي على المؤتمر ووجه بنشاط مؤتمري فاعل للأمانه العامه تمثل يومها بزياره عاجله للأمين العام للمؤتمر الشهيد عارف الزوكا رحمه الله ومعه ثلة من القيادات العليا إلى مدينة عدن

 

وهى زياره كان لها وقعا في صفوف المؤتمريين في محافظة عدن والمحافظات الاخرىالأمر الذي دفع هادي وانطلاقا من شعوره بالفشل في تحقيق هدفه ومأربه إلى التوجيه لقيادات وعناصر امنيه بمحاصرة فرع المؤتمر بالمحافظه بالاضافه الى محاصرة عدد من فروع المديريات بمدينة عدن بهدف احباط مهمة الامين العام وهوا إجراء كاد أن يحدث تصادم بين القواعد المؤتمريه والعناصر الأمنية في أحداث تصادم يبدو الفأر وفريقه الأحمق حرصوا على تحقيقه بهدف ارتكاب جرائم في الوسط المؤتمري يتم اتهام الامانه العامه بها ومن ثم التسويق ضد المؤتمر وإثارة الرأي العام ضده وكلها طرق في نظر هادي تؤدي إلى

 

التقسيم الأهوج. وبما أن المؤتمر استطاع كشف هذه السيناريو بسرعه وتعرية هادي وفريقه أمام المؤتمريين والرأي العام وبذلك تمكن من امتصاص حالة الهيجان الانقلابي لها دي الأم الذي أضعف توجهاته نحو تحقيق هذا الهدف ويتضح ذلك الفشل في الفعاليه التي أقامها هادي في عدن تحت مسمى المؤتمر الجنوبي حيث سجلت هذه الفعالية حضورا هزيلا وظهر ان كل من زعموا أنهم يمثلون الفعاليات المؤتمريه بالمحافظات الجنوبيه لايتفق من حيث الحجم مع ممثلي مديريه واحده تعقد مؤتمرا فرع يا لها فمابالنا هنا بسبع محافظات تندرج في إطارها مايقارب ال مائة مديريه يتمتع المؤتمر الشعبي بحضور كبير على

 

مستوى الأعضاء فيها بالاضافه الى انتشار فروعه على مستوى مختلف هذه المديريات فكان المشهد المزعوم في إحدى قاعات عدن مثيرا للضحك والسخرية والاستهجان وعكس فضاعة العبث في تجاوز لائحة التكوينات القاعدية المعنية بتنظيم مؤتمرات الفروع بالمديريات والدوائر حيث ومن خلال الرجوع لهذه اللائحه نجد عظمة تنظيمها للمؤتمرات الفرعيه وبصوره تضمن تمثيل مختلف الفعاليات المؤتمريه في المؤتمرات وهو مايعني ان حجم التمثيل للمؤتمر الفرعي للمديرية يفوق كثيرا من جمعهم هادي وفريقه البائس بعد إنفاق الملايين من الريالات اتضح يومها أن نسبة غير بسيطه من قوام من حضر قد تم جلبهم من الشارع وبما ان هذه الفضيحة ومامثلته من ردود فعل على مستوى الوسط المؤتمري بالمحافظات الجنوبيه والشمالية أيضا قد كانت كفيله بأيقاف هذا العبث

 

وتوجيه صفعة لمخططيه ومنظميه ومموليه إلا أن هذا التوقف على مايبدوا كان مرحليا بأنتظار فرصه أخرى تمكنهم من تقسيم المؤتمر ويبدوا هذه الفرصه باتت متاحه اليوم حسب تفكيرهم الضيق وهذا مات كده أخبار متواليه عن محاولات جديده لعقد المؤتمر الشعبي الجنوبي تماشيا مع محاولات تقسيم المؤتمر من قبل عناصر بالخارج تدعي زورا وبهاء انتماءها للمؤتمر و أصبحت بفعل ممارساتها المضره بالوطن المتمثل بجلب العدوان على الوطن تشعر بفضاعة خسارتها على المستويين الوطني والمؤتمري وبالتالي لم تجد من عملا تشبع احقادها سوا اللعب بورقة الوحده المؤتمريه فتارة نجدهم يحاولون إيهام الرأي

 

العام بانهم القياده الشرعيه العليا للمؤتمر وتاره نجدهم يحاولون تقسيم المؤتمر إلى شمالي وجنوبي ولاشك ان هذا العبث الجديد بالوحدة المؤتمريه لن يحقق الا الخسران والخزي لكل من يخطط وينظم ويمول له ولن يحقق أهدافه ومهما استعانوا بقوى إقليمية تحرص على تحقيق هذا الانقسام الذي يحقق أحلامها باليمن المنطلقه أساسا من مشروعها التقسيمي الذي بات المؤتمريين ومعهم كل ابناء شعبنا على وعي كامل بالاهداف والمقاصد لتقسيم تنظيمهم على طريق تقسيم اليمن

تعليقات