لكل سبب دافع ولكل دافع هدف وهل اصبحت المناصب والمسؤولية على أبناء محافظة ابين شي من المستحيل في الوطن ؟ وهل يدرك اصحاب قرار التغيرات لإدخال الوطن في صراعات مناطقية ؟ والى متى يستمر مسلسل التغيرات وما يخطط له اصحاب القرار والذين يمسكون العصا من النصف بدلا من احترامهم والتزامهم بمصلحة الوطن قبل مصلحتهم الشخصية والمناطقية .
سؤال يتداول بين المواطنين وخاصة أبناء محافظة ابين ويدور بعقل كل مواطن وهذا السؤال لماذا يتم اقالة أبناء محافظة ابين من مناصبهم ؟ بالأمس الكابتن العلواني رئيس مجلس إدارة شركة طيران اليمنية والسفير الدكتور محمد مارم سفيرنا في مصر واليوم العميد محمد احمد البطاني مدير جوازات عدن والذين يعتبرون من الكفاءات الوطنية ويشار اليه بالبنان وأقول ان يجد الوطن في عملهم وانسانيتهم لا أعتقد فهم ارقام صعبة في كل خطوة خطوها والكل يشهد في وطنيتهم ونزاهتهم واخلاصهم في عملهم خلقا وتواضعا .
لقد حملوا عبء الوطن في أشد ازمته على اكتافهم وبتوقيت صعب جدا وتم تعينهم في لحظات فارقة لتحميل الامانة تنو تحملها الجبال وحملوها محتسبين بصبر جميل وحكمة وتميز ولن يقبلوا ان يتركوا الوطن فريسة للطامعين واصحاب المصالح الشخصية والمتآمرين للأجندات الخارجية بل كانوا رجال المهمات الصعبة لاستعادة هيبة الوطن ورسموا خارطة طريق لسياستهم العملية للنجاح في ظل وضع صعب واعطوا الكثير على ارض الواقع من الانجازات بالمساهمة الفاعلة ولكن المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد أبناء محافظة ابين لاتزال يدفعون ثمن مواقفهم الوطنية واطلب من الشرفاء والمخلصين للوطن وأبناء محافظة ابين كلا من موقعه الوقوف في وجه هذه الاقليات المناطقية والتي اثبتت انها تصدر من جهات حاقدة ومتامرة ضد الوطن وابناء محافظة ابين لثبت السموم والفتنة بحسابات وهميه .
اصحاب قرار الاقالة تلتهم كل شي جميل في الوطن ويحاولون ادخال الوطن في نفق مظلم في تعاملهم بالمناطقية والمحسوبية ليصل الوطن الى درجة عالية من الصعوبة والتعقيد والقادم أخطر فمحافظة ابين هي المفتاح الجوكر لكل مناطق الوطن وهيا القلب النابض الذي يضخ الاكسجين والطاقة فتحية خاصة لأبناء محافظة ابين وعليهم الحيطة والحذر وعدم السماح لتلك الافعال فأصحاب قرارات الاقالة لأبنائهم هم ساسة العبث والطمع والنهب والمناطقية وقلة الحياة ومتآمرين وفاقدين لروح وانتماء للوطن.