يتوجه المصريون إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي من المتوقع أن يفوز فيها عبد الفتاح السيسي بولاية ثالثة وسط الكثير من التداعيات على المستوى المحلي والاقليمي نتيجة الازمة الاقتصادية التي انعكست على البلاد وحرب الكيان الصهيوني على قطاع غزة في فلسطين.
ويمنح الفوز الرئيس عبدالفتاح السيسي ولاية مدتها ست سنوات، تتمثل الأولويات العاجلة خلالها في ترويض التضخم شبه القياسي وإدارة النقص في العملة الأجنبية ومنع امتداد الصراع بين إسرائيل و(حماس) في غزة.
وتبدأ عملية التصويت في التاسعة صباحا وتستمر حتى التاسعة مساء (0700-1900 بتوقيت جرينتش) على مدى ثلاثة أيام، ومن المقرر إعلان النتائج 18 ديسمبر الجاري.
وتأهل ثلاثة مرشحين لخوض الانتخابات ضد السيسي.
وحثت السلطات والمعلقون في وسائل الإعلام المحلية، المصريين على الإدلاء بأصواتهم.
تغييرات اقتصادية
ويقول بعض المحللين إن الانتخابات، التي كان من المتوقع إجراؤها في أوائل عام 2024، تم تقديم موعدها حتى يمكن تنفيذ التغييرات الاقتصادية.
وأوضح صندوق النقد الدولي يوم الخميس الماضي، أنه يجري محادثات مع مصر للاتفاق على تمويل إضافي في إطار برنامج قروض قائم بقيمة ثلاثة مليارات دولار أمريكي، والذي تعثر بسبب تأخر مبيعات أصول الدولة والتحول الموعود نحو سعر صرف أكثر مرونة.
وقال هاني جنينة، كبير الاقتصاديين في القاهرة كابيتال للاستثمارات المالية، وهو بنك استثماري: “تشير جميع المؤشرات إلى أننا سنتحرك بسرعة كبيرة بعد الانتخابات فيما يتعلق بالمضي قدماً في برنامج الإصلاح الذي حدده صندوق النقد الدولي.