أفادت مصادر حقوقية، أن عشرات النزلاء من المعتقلين والمختطفين يتعرضون لتعذيب وحشي داخل السجون وأقسام الشرطة في محافظة إب من قبل قيادات حوثية ومتحوثين من أبناء المحافظة نفسها.
وذكرت المصادر أن سجون أقسام الشرطة بمدينة إب عاصمة المحافظة والخاضعة لسيطرة المليشيا، تشهد انتهاكات واسعة لحقوق المواطنين، خصوصا نزلاء السجون الذين يتم احتجازهم في تلك الأقسام لفترات طويلة، فيما يتعرض آخرون لعمليات تعذيب نفسية وجسدية والبعض يتعرض لعمليات ابتزاز مالي.
وكانت آخر حالة تعرض لها سجين يدعى “وجدي علي أحمد” في قسم “الشعاب” بمديرية المشنة بمدينة إب حيث تعرض للتعذيب من قبل قيادات أمنية بعد أن ظل في السجن ل 15 يوما في مخالف صريحة للقوانين واللوائح اليمنية، والتي تشترط إحالته للجهات المختصة بعد 24 ساعة من بدء الاحتجاز.
وكان ناشطو قد عرضوا مقطع فيديو للسجين “وجدي” وهو يتحدث عن تعرضه للتعذيب بالضرب والصعق الكهربائي في سجن قسم “الشعاب” دون وجه حق، بهدف انتزاع اعترافات منه تحت التهديد وعمليات التعذيب.
وتتصاعد جرائم المليشيا بحق المعتقلين والمساجين في محافظة إب بشكل مخيف في ظل سيطرة حوثية، حيث رصدت التقارير والمنظمات المحلية والناشطين مئات التجاوزات داخل المحافظة وعاصمتها خلال السنوات الماضية بعضها انتهى بالقتل.