أكدت مصادر مطلعة أن مليشيا الحوثي الارهابية والمدعومة من قبل النظام الايراني تقوم بتجنيد مئات النساء والأطفال تحت ذريعة الدفاع عن غزة ومحاربة الجيش الاسرائيلي.
وكانت التقارير قد كشفت عن تجنيد ما يقارب عشرة آلاف طفل يمني، في المحافظات التي تقع تحت سطوتها، خلال الفترة من 7 أكتوبر وحتى 2 ديسمبر الجاري، وألحقتهم بمعسكرات التدريب التابعة لها في محافظاتهم تحت ذريعة حرب غزة، قبل أن ينسحب عدد كبير من هؤلاء الأطفال بحسب التقارير رافضين الاستمرار في معسكرات التجنيد.
وأضافت المصادر أن هناك ما يقارب 6100 طفل بين 13-17 عامًا لا يزالون يتلقون التدريبات تحت ذريعة حرب غزة الأمر الذي يشكل خطرًا على مستقبل هؤلاء الأطفال وأسرهم والمجتمع حيث سيتحولون إلى مقاتلين في جبهات مأرب وتعز والضالع بدلا من اسرائيل وهذا ما تخطط له مليشيا الحوثي.
وكان ناشطون ومنظمات دولية ومحلية وجهات رسمية قد حملت مليشيا الحوثي الارهابية قيامها بتجنيد الأطفال، واستغلال الوضع المعيشي للناس خاصة في المناطق الريفية ودعوة المشرفين إلى التعبئة.