منبر حر لكل اليمنيين

حَيْرة

14

ما الذي سأضيفه
لهذا الحزن؟
دمعة لا تستطيع النزول
مديرًا عامًّا يلعب الشطرنج
محلًّا مُغلقًّا للعب الأطفال
أتوسل بابه أن يعيد أمي إلى الحياة لتشتري لي
ذلك القرد الطبَّال
ما الذي سأضيفه
لهذا الحزن ؟

نظريات أيدلوجية!
ولاعة يوسف شاهين!
بوسة خال فاتورة
الكهرباء!
نكتة أضحكت نفرتيتي!
ما الذي سأضيفه لهذا الحزن؟
ربما ذبابة على رأسي تركتها
تهشّه.

شقوق

للحزنِ ظِلٌّ يرُدُّ على أسئلةِ الأطفال والمقاهي
لا يلتفت للوراء
لا يسقُط على الأرض
يلمُّ ملامحَ الناسِ
في قلوبهم
يُعلّمهم رسمَ الريحِ
في ذاكرتهم
يُرتِّب حماقاتِ الدموعِ
في الطرقات
إلى العيون

  • من ديوان جلوسا على العين أو وقوفا
تعليقات