الزعيم .. حاضرًا في تربية الأجيال على قيم الوحدة وأهداف الثورة
استطاع الشهيد الزعيم الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الاسبق أن يكون قدوة حقيقية في تربية جيل على ثقافة الإخاء والتسامح والوحدة الوطنية والدفاع عن مكاسب الثورة ومنجزاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية .
لاشك انه خلال مشوار حياته السياسي الطويل، نجح الزعيم صالح في نشر قيم التعايش السلمي ورآب الصدع والتعاون بين جميع أفراد المجتمع اليمني، وذلك بتعزيز القيم الإنسانية النبيلة ومحاربة العنف وثقافة الرقة.
تعتبر الوحدة الوطنية وبث روح الإخاء بين أوساط الشعب اليمني من أهم القيم التي نشأ عليها هذا الجيل الذي تربى في ظل قيادة صالح وتسلَّح على مبادئة القائمة على نبذ الفرقة والطائفية المقيتة، فكان مشوار حياته وهو على كرسي الحكم قائمًا على تعزيز الوحدة الوطنية بين جميع أبناء اليمن، سواء كانوا من الشمال أو الجنوب او الشرق او الغرب، وذلك عبر توحيد الجهود والعمل المشترك لبناء الوطن وتعزيز تقارب الثقافات والترابط الاجتماعي.
بالإضافة إلى ذلك، كان الشهيد علي عبدالله صالح ملهمًا في تربية الجيل على مبادئ الوحدة وأهداف الثورة المجيدة ضد العنف وثقافة الكراهية، والعمل على تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل بين الأفراد، ونشر ثقافة حل الخلافات والنزاعات بالطرق السلمية والحوار بعيدًا عن لغة السلاح .
علاوة على ذلك، لم يقتصر دور الشهيد علي عبدالله صالح على تربية جيل ضد التفرقة و العنصرية، بل شمل أيضًا على تنشئة جيل ضد الطائفية والعنصرية والمذهبية .
فقد عمل الصالح على دمج جميع فئات المجتمع اليمني وتعزيز التعايش السلمي بين المسلمين السنة والشيعة وبين القبائل المختلفة.
وقد أظهر تفهمًا عميقًا لأهمية احترام الاختلافات وتقبل الآخر، وذلك لتعزيز التضامن الوطني وتحقيق الاستقرار والسلام في اليمن.
من المهم أن نذكر أن إرث الشهيد علي عبدالله صالح سيظل حاضرًا في اليمن، فقد ترك بصمة قوية في نفوس الشباب والأجيال القادمة. فقد أعطى الأمل لشباب المستقبل على ضرورة بناء يمن جديد قائم على حقوق الانسان والمشاركة السياسية، جيل يؤمن بتكافؤ الفرص ويقاوم ثقافة العنف والتفرقة و العنصرية و الطائفية و المذهبية.
يمكن التأكيد إن الشهيد علي عبدالله صالح استطاع تربية جيل على قيم الأخوة والتسامح والوحدة الوطنية وتعزيز ثقافة الاحترام والتعاون.
ولكن علينا أن نضع في اعتبارنا أن هذه القيم يجب أن تستمر وتعمم على مدار الأجيال القادمة، وأن نعمل جميعًا على الحفاظ على هذا الإرث الثمين وتطويره لبناء مستقبل واعد ومزدهر لليمن.