منبر حر لكل اليمنيين

حرب غزة.. استشهاد 349 فلسطينيًا وجرح 750 والجامعة العربية ترفض عملية التهجير

13

أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة الاثنين وصول 349 شهيدا و750 جريحا للمستشفيات في أثناء الساعات القليلة الماضية وأن العدد الأكبر من الضحايا لا يزال تحت الأنقاض.

وقالت السلطات في بيان صحفي إن عدد ضحايا العدوان الاسرائيلي على القطاع ارتفع الى 15899 شهيدا و42 ألف جريح منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأضافت ان نسبة 70 بالمئة من ضحايا العدوان الاسرائيلي هم من الأطفال والنساء مؤكدة ان الاحتلال يتعمد قصف المستشفيات في قطاع غزة والشمال لإخراجها عن الخدمة.

وذكرت السلطات ان الاحتلال يتعمد قتل وإرهاب الطواقم الطبية والجرحى والنازحين في مستشفيات غزة لإجبارهم على الإخلاء القسري.

واوضحت ان جميع المستشفيات مكتظة بأعداد الجرحى التي فاقت إمكانياتها الطبية وقدراتها الاستيعابية وتفتقر إلى مثبتات العظام ومختلف المستلزمات الجراحية وعلاج الحروق. وأشارت السلطات الى تعرض أكثر من 5ر1 مليون نازح في مراكز الإيواء وخاصة النساء الحوامل والأطفال والمرضى المزمنين والجرحى للموت البطيء.

وطالبت السلطات الصحية في القطاع جامعة الدول العربية ومنظمة العالم الإسلامي والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف العدوان والإبادة الجماعية على القطاع داعية جميع الدول الى إرسال مستشفيات ميدانية بقدرات استيعابية وتجهيزات طبية كبيرة لتصل إلى جميع مناطق قطاع غزة.

من جهتها أكدت جامعة الدول العربية رفضها التهجير القسري بكل صوره لسكان غزة أو الضفة الغربية أو القدس الشرقية من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن هذا التهجير يعد جريمة دولية ومخالفة صريحة للقانون الدولي.

وشددت الجامعة في بيان اليوم بمناسبة يوم المغترب العربي الذي يوافق 4 ديسمبر من كل عام على ضرورة إنهاء معاناة اللاجئين الفلسطينيين وحماية حقوقهم غير القابلة للتصرف من تقرير المصير وحقهم في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها والتعويض تنفيذاً لقرارات الشرعية الدولية، مؤكدة رفضها ما يسمى بإعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني ووضعه القانوني أو تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.

وحذرت من توسيع رقعة الصراع مما يؤدي إلى عواقب كارثية على المنطقة والعالم تتمثل في خروج أعداد هائلة من المهاجرين واللاجئين وزيادة تدفقات الهجرة بطريقة غير النظامية هرباً من العدوان وحفاظاً على الحياة وسعياً إلى الوصول لمكان آمن.

تعليقات