فيما تخطط إسرائيل وتقول علناً بأنها ستقوم بتهجير سكان قطاع غزة من أرضهم، وفيما يستمر تنفيذ هذا المخطط الإجرامي عبر القتل المتعمد للمدنيين بهدف ترهيب السكان وإرغامهم على الرحيل، فيما يحدث كل ذلك لا يزال هناك من يرفض وصف ما يجري بأنه جريمة تطهير عرقي لسكان القطاع.
واليوم تقتل حكومة النازيين الجدد في إسرائيل قرابة 200 مدني، من أجل إرغام المدنيين على تنفيذ ما يطلبه هؤلاء النازيون من إخلاء الأحياء السكنية حياً بعد آخر.
الهدف أبعد من “القضاء على فصائل المقاومة”، الهدف تصفية القضية بتهجير أهلها.
وبطبيعة الحال فإن تحقيق هذا الهدف بعيد المنال، ولكن الله وحده يعلم كم هو الثمن الذي سيدفعه سكان غزة لإفشال هذا المخطط الخبيث.