أخْشَى على هذيْ البلادِ،
أخْشَى على هذيْ البلادِ،
وغُربتيْ مِلْءُ الوجودِ،
ووُجْهَتِيْ
مَسْدُوْدَهْ
ومَآرِبِيْ مَفْقودَةٌ،
ومَقاصِدِيْ مَفْقودَةٌ،
ومَلامِحيْ مَفْقودَهْ
وقَصيدتِيْ مجروحَةٌ،
وجَوارِحِيْ مَخْذُوْلَةٌ،
وَقَضِيَّتِيْ مَــوْءُوْدَهْ
لَمْ أنْتَفِعْ بالأمنياتِ،
وَظِيْفَتِيْ مَنْهُوْبَةٌ،
وشَهَادَتِيْ مَفْقُوْدَهْ
لَمْ تَنْتَصِرْ لِيْ خِبْرَتيْ في أيِّ ناحِيَةٍ مِن العَبَثِيَّةِ المَوْجُوْدَهْ
ماذا سأجْنِيْ مِنْ وراءِ مَوَاهِبْيْ
وَمَذَاهِبِيْ شَتّىْ
ولا مَحْدُوْدَهْ
وأنا مَلِيْءٌ بالنُّدُوْبِ،
وعاطلٌ عَنْ كلِّ شيءٍ!!
نكْرةٌ مَقْصُوْدَهْ!!
شِعْرٌ،
سَجَائرُ،
حِكْمَةٌ يَمَنِيَّةٌ، وَجعيْ، أنا،
“مَعْصُوْدَةٌ…
…مَعْصُوْدَهْ”