في الذكرى السنوية الأولى لرحيله رائد القصيدة المعاصرة الاحتفاء بالمقالح شاعرا وقيمة
تحل علينا اليوم 28 نوفمبر الذكرى السنوية الأولى لرحيل أحد أهم شعراء ومفكري اليمن خلال الستين عاما الماضية الدكتور عبد العزيز المقالح.
ويعد المقالح واحد من أهم رموز الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر 1962م حيث تعرض للسجن من قبل حكم الإمامة قبل أن يغادر اليمن إلى مصر للدراسة.
بعد عودته ترأس جامعة صنعاء لما يقارب العقدين من الزمان كانت من أهم الفترات كما ترأس مركز الدراسات والبحوث وألف عشرات الكتب الفكرية والثقافية والشعرية، وحاز العديد من الجوائز العربية واليمنية والعالمية.
ويعد المقالح قيمة كبيرة ارتبط بجيل متكامل من المبدعين منذ السبعينات حتى آخر لحظة من فواته، وكان على علاقة وطيدة مع جيل الشباب المتلاحق قدم العشرات منهم شعراء وأدباء وكتاب وباحثين.
ويكبيديا
عبد العزيز صالح المَقالِح (1937 – 28 نوفمبر 2022)، أديب وشاعر وناقد يمني، ولد عام 1937 في قرية المقالح في محافظة إب. تولى رئاسة المجمع العلمي اللغوي اليمني يُعد في مقدمة شعراء اليمن المعاصرين، وأحد أبرز الشعراء العرب في العصر الحديث ويُعتبر «رائد القصيدة اليمنية المعاصرة»، وتدين له أجيال من شعراء اليمن الشباب بالأبوة الرمزية.
بدأ كتابة الشعر عندما بلغ الرابعة عشر، ودرس على مجموعة من العلماء والأدباء في مدينة صنعاء. تخرج من دار المعلمين في صنعاء عام 1960، وواصل تحصيله العلمي حتى حصل على الشهادة الجامعية عام 1970، وفي عام 1973 حصل على درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب جامعة عين شمس ثم درجة الدكتوراه عام 1977 من نفس الجامعة، وترقى إلى الأستاذية عام 1987. تميزت كتابته بشيء من الكلاسيكية، لكنها سرعان ما انفتحت على الحداثة. عرف عنه كتابته لقصيدة «أن يحرمونا يا حبيب الغرام» وتغنى بها الفنان اليمني أحمد فتحي عُين عُضواً في الهيئة الإستشارية لمشروع «كتاب في جريدة».