أسرى انتفاضة حجور مصير مجهول وتخوفات من تصفية المحتجزين

ذكرت مصادر حقوقية من أن هناك مخاوف من اقدام مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من قبل النظام الايراني على تصفية أسرى انتفاضة منطقة حجور التي  وقعت أحداثها في 2019م

وكانت مصادر حقوقيون قد عبرت عن مخاوفها من قيام قيادات مليشيا الحوثي الارهابية بتصفية أسرى الانتفاضة داخل السجون كما هو عادتها مع كثير من الأسرى.

وتأتي التخوفات نتيجة عدم معرفة مصير كل من تم اعتقالهم في تلك الانتفاضة من قيادات ووجاهات وشباب، ومحاول المليشيا انكار وجود أسرى أصلا من خلال المحادثات التي تمت خلال السنوات الماضية حول مصير الأسرى حيث منعت زيارتهم من أقاربهم أو التفاوض حولهم.

المصادر دعت المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ووسائل الاعلام وناشطي التواصل الاجتماعي الى الضغط على مليشيا الحوثي لإجبارها على الإفصاح عن حالة اسرى حجور واماكن احتجازهم.

الجدير بالذكر أن معتقلي أبناء حجور كان بعضهم جرحى تم توزيعهم على سجون صنعاء وعمران وحجة، وهو ما دفع اليوم لعمل حملة إلكترونية للمطالبة بالإفراج عن الاسرى، ومحاولة تحفيز حكومة الشرعية للتحرك حتى لا يتم خذلانهم مرتين أثناء المواجهات واليوم وهم يقبعون في سجون المليشيا.