من قبل طوفان الأقصى وخلال ثلاثة أعوام سقط في فلسطين أكثر من ألفي شهيد وجريح ومشرد، والبعض تم هدم منازلهم، والبعض منعوا من العودة، وتم تهجيرهم داخليا ، معاناة ليس لها مثيل والعرب يعتقدون أن المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر، هي من أشعلت وفرضت الحرب.
الصهيونية العالمية شغلتنا بالربيع العربي أو العبري إذا صح القول ،شغلونا بحرب اليمن وسوريا وليبيا وأخيرا السودان ، أربكونا وأربكوا عقولنا لولا النصر الذي سجله المناضلون من أبناء فلسطين وأجبروا العدو الإسرائيلي من الانتحار في المواجهات صفر، المصطلح العسكري الذي سيسجله التاريخ ، لقد نسينا قضيتنا العربية الفلسطينية ونحن لا نعلم ما يجري في الأراضي المحتلة من القتل والموت لإخواننا العزل، الفارق اليوم أن القتل يقابله ردة فعل وانتقام ، وما كانوا يمارسونه ضد شعبنا في فلسطين دون مقابل اليوم يقتل منهم القادة والضباط والجنود، هناك محرقة السلاح الصهيوني الذي شُغلنا بالترويج لفظاعته، أيضا الفارق المقاومة تواجه جنود الصهاينة برجولة ..
والصهاينة تقتل العزل والأطفال والنساء ، تقتلهم في أماكن محرمة مثل المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس.
يعتقدون بما يقومون به من إبادة أنهم سيقضون على الشعب العربي المحتل،
ولا يعرفون أنهم خلقوا مقاومة جديدة أكثر إيمانا وقوة داخل الأراضي المحتلة ، وأيضا في كل الوطن العربي ، لقد كسبت القضية الفلسطينية تعاطفا شعبيا دوليا لم يسبق لتاريخ القضية أن كان لهم مثل هذا التعاطف.
سلام عليكم وليعلم الجميع أن ما حصل هو نهاية الصلف الصهيون ان شاء الله.