ساءت حالة رئيس نادي المعلمين اليمنيين بعد أيام من اعتقاله من قبل مليشيا الحوثي الارهابية بغرض الضغط عليه، ومنعه من تناول الأدوية ومعاملته بطريقة غير آدمية بحب المصادر التربوية ومقربين منه.
وكان النادي قد أكد في بيانات متلاحقة آخرها الخميس الماضي مواصلته التصعيد والاضراب حتى يتسم الافراج عن رئيس النادي الكميم وعن الراتب المتوقف منذ سبع سنوات على الأقل داعيا كافة المنظمات الحقوقية إلا التضامن والوقوف معهم وكشف ما يتعرض له المعتقلين في سجون المليشيا ورفض مطالبهم.
البيان الأخير كان قد لفت إلى أن التربويين والتربويات صامدون ثماني سنوات بدون مرتبات، في سابقة لا مثيل لها في تاريخ الحروب والصراعات الدولية مؤكدا على مواصل النضال حتى تستجيب المليشيا لمطالبهم.
وكانت المليشيا قد اعتقلت رئيس النادي قبل فترة مع عدد من زملائه التربويين وهو ما تفاجأ به العديد منهم حيث كانوا ينتظرون صرف رواتبهم ومستحقاتهم بدلا من اعتقالهم واهانتهم.