أبوبكر القربي يحذر من تسوية سياسية غامضة في اليمن ويستغرب الصمت تجاه جرائم غزة
حذر القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام ووزير الخارجية اليمني الأسبق الدكتور أبوبكر القربي من مشروع التسوية التي تم الإعلان عنها والبنود التي وصفها بالغامضة وغياب الشفافية واقصاء المكونات السياسية التي لها دور في العملية السياسية.
جاء ذلك من خلال تغريدة مختصرة له على منصة (اكس) قال فيها: “ما سرب من مشروع حل ازمة اليمن يشوبه الغموض وانعدام الشفافية والخوف من ان يختصر قبوله على اطراف الصراع الذين بيدهم قرار وقف الحرب، بينما يعتمد نجاح الحل السياسي الشامل والمستدام على مشاركة القوى السياسية المدنية في صياغته مع التزامهم بتنفيذه وتوفر الضامنين تجنّبا لأزمات جديدة”.
ويعد القربي من أهم الديبلوماسيين الذين مروا على الخارجية اليمنية خلال العقود الثلاثة الماضية، ومن المتابعين للشأن اليمني والصراع السياسي ودور الوسطاء الذين يقومون بتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتحاربة.
في الشأن الفلسطيني قال أيضا في تغريدة له: “أصاب أمين عام منظمة الصحة العالمية بقوله إذا لم توقف الامم المتحدة جرائم الإبادة في غزة فلا حاجة للعالم بها لأنها اصبحت بنظر العالم أداة بيد الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لخدمة مصالحهم مما يهدد مكانتها وثقة اعضائها بمدى التزامها بمبادئ ميثاقها وبالقانون الدولي وحقوق الإنسان”.
وجاءت تغريدة الدكتور القربي نتيجة لاستمرار حرب الابادة التي يمارسها الكيان الاسرائيلي بحق الفلسطينيين، وقصف المنازل الآمنة والمستشفيات والمدارس وطواقم الاسعاف والصحفيين وحتى النازحين.