أكدت مصادر مطلعة أنه تم بيع قطعة أثرية يمنية نادرة عمرها آلاف السنوات في مزادات عالمية.
وكشف الخبير في علم الآثار، عبدالله محسن، عن بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في منشور على صفحته في الفيسبوك، كتب أن العملية تمت يوم الجمعة الماضية، حيث بيع (شاهدة) مستطيلة نادرة لقبر (أوس) من الحجر الجيري، من آثار اليمن تعود إلى القرن (الرابع إلى الأول) قبل الميلاد، في تورونتو عاصمة مقاطعة أونتاريو باتحاد كندا”.
وأضاف، أنه” تم عرض القطعة في ( أ.ه. ويلكنز) للمزادات والتقييمات، وهي “من سبأ أو قتبان، ومحفورا في منتصفها كلمة (أوس) وهو من الأسماء الشائعة في حضارات اليمن القديم”، مشيرا إلى أن المزاد ذكر أن القطعة تم شراؤها من معرض دونالد إليس، نيويورك، الولايات المتحدة، في 15 مايو 2008م بمبلغ (40) ألف دولار، بينما قدر ثمنها في المزاد الحالي ما بين (8ـ12) ألف دولار، الأمر الذي يثير الشك حول مصدرها.
وزادت عمليات تهريب الآثار وظهورها في مزادات عالمية متعددة خلال السنوات الأخيرة التي شهدت صراعات وعمليات نهب وتهريب كثير من المخطوطات والتماثيل والمقتنيات، فيما تم استعادت بعضها من قبل المعنيين وسفير اليمن في الولايات المتحدة الأمريكية.