نَذرِفُ الوَقتَ: يَا حَيَاةُ: اذرِفِينَا
نَذرِفُ الوَقتَ: يَا حَيَاةُ: اذرِفِينَا
رُحَّلاً، رُحَّلاً.. وَعَنكِ اصرِفِينَا
لا نُحِبُّ البَقَاءَ فِي ظِلِّ هَولٍ
يَعتَنِي بِالطُّغَاةِ وَالمُترَفِينَا
إِنَّ هَذَا الوُجُودَ بِركَةُ جَمرٍ
لِلبَعِيدَاتِ قَالَتِ: اغتَرِفِينَا
وَعَلَى غَيرِ عَادَةِ الخَلقِ فِيهَا
تَتَلَظَّى.. وَلَمْ نَزَلْ وَارِفِينَا
أَنَا وَالشَّاهِدُ الغَرِيقُ وَسَبحِي
لَمْ نَكُنْ عَابِثِينَ أَوْ مُسرِفِينَا
يَا حَيَاةُ: اشهَدِيْ الحَقِيقَةَ فِينَا
واحجُبِيهَا -إِنْ شِئتِ- أَوْ حَرِّفِينَا
تَعْرِفِينَ الكَثِيرَ عَنَّا، وَنَدرِي
أَنَّنَا مِن أَكَابِرِ العَارِفِينَا