نواة المستقبل
بقلم / دحان حزام القريطي
كم أتمنى أن يكون كل الأكاديميين اليمنيين في الخارج هم نواة المستثبل لبناء الجمهورية اليمنية ؟؟؟؟؟؟
مما لاشك فيه بأن الشباب هم صناع المستقبل في كل بلد وعصر ، ولكن دور الشباب المتعلم والذي يمثلون الكادر الوطني المتمكن المتسلح بمختلف المعارف والعلوم والمهارات وعلى وجه الخصوص الشباب الذين اتيحت لهم فرصة الابتعاث والدراسة في خارج الوطن وبذلك يكتسبون خبرات من البلدان المبتعثين
فيها إضافة إلى تخصصاتهم العلمية لذلك كله فهم يمثلون الوطن بكامل شرائحه وطبقاته ، ويقع عليهم واجبات نحو الوطن ، بواسطتهم يلملم الصف وتضمد الجروح ، بهم وثقافتهم تذوب الطائفية والمناطقية وتنتهي العصبية القبلية .
هم من يرفعون علم الجمهورية اليمنية ويمثلون الوطن في كل المؤتمرات والندوات العلمية والمحافل الدولية ويعمقون حب الولاء للوطن الواحد الجمهورية اليمنية . هم من ينقلون كل ماهو إيجابي عن الشعب اليمني وإنجازاته وتاريخه . هم شباب المستقبل صناع اليمن الجديد بثقافتهم وعلومهم يكتبون وينشرون كل ماهو يفيد ويساعد على الرقي والتقدم ، ويرسمون ملامح وأهداف بناء اليمن الجديد ومستقبل أبنائه جميعا بما يخدم ويساعد كل شرائح المجتمع في الداخل والخارج ويقارب وجهات النظر ويذوب الجليد ويصنع جسور للمحبة والألفة بين جميع أبناء الوطن اليمني لتكون جسور عبور إلى الأفضل والأحسن والأجمل بعيداً عن أي أحقاد مناطقية أو قبلية أو عرقية أو حزبية كل ذلك مرفوض ،
ونترك كل ذلك خلف ظهورنا ونعتبر الحقبة الزمنية التي مرت بها البلاد تجربة وفترة مضت لاداعي لتكرارها ونجعل منها فترة عثرات نتعلم منها أن الفشل نعده تجربة للنهوض والوقوف من جديد بكل ثقة واقتدار لتحقيق الأهداف والأمنيات. فالنجعل شعارنا دائما هو : ومن يتهيب صعود الجبال …..
يبقى أبد الدهر بين الحفر ولنغرس في نفوسنا : لايرقى شعب إلى أوج العلا مالم يكن بانوه من أبنائه لكل مجتمع مقومات وأسس تحفز وترسم أهداف وغايات لأبنائه للنضال والمثابرة في سبيل تحقيقها ، لذلك ندعوا كل الزملاء الأكاديميين أن نجعل هدفنا وغايتنا جميعاً هو بناء وطن خالي من الطائفية والأحقاد الحزبية والمناطقية . سدد الله على طريق الخير خطى الجميع لما فيه مصلحة وبناء وطننا الحبيب الجمهورية اليمنية .
*باحث دكتوراة