حارس أحلامي
وقد أطلقتُ النار على حارس أحلامي
هل ستفتحينَ لي الباب..
كي أبيعكِ هذا الرأس الفولاذ
وطرقعة أصابعي
أنا موبوءٌ بالعزلة
وبالشجاراتِ الصغيرة..
بالأمس كدتُ أقتل سائقَ حافلة
لأن مِرآتهُ حاولتْ سرقة عيني
في الليل أكلتُ نشرة أخبار،
وها أنا أموت بتخمة مليشيات
والعديد العديد من القادة..
ليسَ عليكِ أن تنتظري مني أساور وأحذية
لأنني وقد أصبحتُ صائدَ فرائس
مستعداً لأن أجلب لك هذا الليل
تقايضين بهِ في الأسواق
ثم تخطئينَ
فتشرينَ شاربي المنتوف
وجملةَ أحزان.