دائمًا الحوثي ما يقصِّر أبدًا، فكل شيء يحدث في اليمن من وقائع وأحداث يستغله لمصلحته الاستغلال الأمثل.
فمثلًا، في عام 2014م، استغل ارتفاع المشتقات النفطية، وساعده الإخوان بالقفز على السلطة.
ما قصر، وطرد الناس وجوعهم وقطع رواتبهم وشردهم في اصقاع البلاد وخارجها، ، تنكر للجميع كله.
ما قصر في السلب والنهب واللصوصية، ففرض الجبايات واستولى على أراضي وممتلكات الناس واستولى على ممتلكات الدولة ووزاراتها وعاث في الناس وفي البلد تخريبا وتقتيلا وفسادا.
ما قصر الحوثي في استغلال المناسبات الدينية وغيرها لمصلحته ومصلحة شلته، لملئ خزائنهم على حساب اهانة الناس واذلالهم وتجويعهم وتشريدهم.
فاطمة الزهراء رضي الله عنها تاجر بها، وعلى بن ابي طالب كرم الله وجهه استغله، حتى الرسول عليه الصلاة والسلام، لم يسلم منه.
واليوم لم أتفاجأ عندما قام بحملة جبايات واسعة على التجار والمنازل تحت ذريعة الحرب ضد إسرائيل.
قلت لكم، انه لا يقصر في شيء، ولأن الخبراء الإيرانيين يدركون عواطف اليمنيين مع غزة، فقد اطلقوا حملة تبرعات للقوى الصاروخية حسب زعمهم والذي يعلم الإيرانيون قبل الحوثيون أنها لا تشكِّل فارق في موازين القوة العسكرية لكنها تعطي مبررات لأمريكا وإسرائيل لاحتلال مضيق باب المندب.
ولأن سياستة الاستغلال والاتجار بدماء اليمنيين من أجل الإيرانيين او الصهيوإيرانية، فإنه يعمل على تحشيد الشباب والأطفال تحت مُسمى الحرب على إسرائيل للهجوم في تعز او الضالع او مأرب.
أما كان أجدر به ان يذهب بمقاتليه عبر السفن الإيرانية إلى لبنان والعراق ليقاتل اسرائيل وأن لا يقحم اليمن واليمنيين، وهم في حالة من البؤس والشقاء والتشرد ، في صراع لا يخدم إلا إيران، ويدرك ذلك جميع السياسيين والمفكرين وحتى الناشطين المبتدئين.
بالفعل الحوثي ما يقصر في الاتجار بدماء اليمنيين وفي بيع اليمن وبثمن بخس .